هل يجوز معاشرة الزوجة من الخلف عند الشي

مقدمة

يُعدّ الجماع من أهمّ الأمور في الحياة الزوجية، حيث يُعزز العلاقة بين الزوجين ويُجدد الحب والمشاعر بينهما. وهناك العديد من الطرق المختلفة لممارسة الجماع، ولكل طريقة منها مزاياها وعيوبها. وفي هذا المقال، سنتحدث عن معاشرة الزوجة من الخلف عند الشيعة، وهل يجوز ذلك أم لا؟

أنواع الجماع المختلفة

هناك العديد من أنواع الجماع المختلفة، ومنها:

الجماع المقبلي: وهو أشهر أنواع الجماع، ويُمارس من خلال دخول الذكر في مهبل الأنثى.

الجماع الشرجي: وهو دخول الذكر في شرج الأنثى.

الجماع الفموي: وهو ممارسة الجنس عن طريق الفم.

الجماع اليدوي: وهو ممارسة الجنس باستخدام اليدين.

الجماع بالألعاب الجنسية: وهو استخدام الألعاب الجنسية في ممارسة الجنس.

معاشرة الزوجة من الخلف عند الشيعة

يُطلق على ممارسة الجماع من الخلف عند الشيعة اسم “الجماع الدبري”، ويُعرف أيضًا باسم “الجماع الشرجي”. ويُحرم الجماع الدبري عند الشيعة، ويُعتبر من المحرمات الكبرى. ويستند هذا التحريم إلى العديد من النصوص الدينية، ومنها:

قال الإمام علي (ع): “من أتى ذكرًا أو أنثى في دبرها، فإنه ملعون مغضوب عليه من الله تعالى”.

وقال الإمام الباقر (ع): “الذي يأتي الذكر في دبره كمن يأتي أمه في دبرها”.

وقال الإمام الصادق (ع): “لعن الله من أتى ذكرًا أو أنثى في دبرها”.

حكمة تحريم الجماع الدبري

هناك العديد من الحِكم وراء تحريم الجماع الدبري عند الشيعة، ومنها:

حماية الزوجة من الأذى: قد يؤدي الجماع الدبري إلى إصابة الزوجة بألم شديد، كما قد يُلحق الضرر بالأعضاء التناسلية لديها.

الحفاظ على النظافة: يُعدّ الجماع الدبري وسيلة لنقل الأمراض والعدوى، حيث يُمكن أن تنتقل الجراثيم من فتحة الشرج إلى المهبل، مما قد يؤدي إلى حدوث التهابات.

صون العلاقة الزوجية: يُعتبر الجماع الدبري ممارسة غير طبيعية، ولا تُعزز العلاقة الزوجية، بل قد تؤدي إلى إضعافها.

رأي أهل السنة في الجماع الدبري

يُحرم الجماع الدبري عند أهل السنة أيضًا، ويُعتبر من المحرمات الكبرى. ويستند هذا التحريم إلى نفس النصوص الدينية التي يستند إليها الشيعة.

الخلاصة

يُحرم الجماع الدبري عند الشيعة وأهل السنة، ويُعتبر من المحرمات الكبرى. وهناك العديد من الحِكم وراء هذا التحريم، ومنها حماية الزوجة من الأذى، والحفاظ على النظافة، وصون العلاقة الزوجية.