هل ينتشر سرطان الثدي بعد استئصاله

هل ينتشر سرطان الثدي بعد استئصاله

هل ينتشر سرطان الثدي بعد استئصاله؟

مقدمة

سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء. في الواقع، من المتوقَّع أن تُشخص بنحو 281,550 حالة سرطان ثدي غزوي و43600 حالة سرطان ثدي موضعي في الموقع في الولايات المتحدة عام 2021. مع وجود مثل هذه الأعداد الكبيرة من حالات سرطان الثدي المُشخصة كل عام، فإنه ليس من المستغرب أن يكون لدى الكثير من الناس أسئلة حول المرض وعلاجه. أحد الأسئلة الأكثر شيوعًا هو ما إذا كان سرطان الثدي يمكن أن ينتشر بعد استئصاله. في هذه المقالة، سنناقش خطر انتشار سرطان الثدي بعد استئصاله والعوامل التي يمكن أن تؤثر على هذا الخطر وكيفية تقليل خطر انتشار سرطان الثدي بعد استئصاله.

1. ما الذي يسبب انتشار سرطان الثدي؟

سرطان الثدي هو نوع من السرطان يبدأ في خلايا الثدي. عندما يتم تشخيص إصابة امرأة بسرطان الثدي، يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة الورم. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم قبل أن يتم تشخيصه أو بعد إجراء الجراحة. يشار إلى هذا الانتشار بالانتشار الانبثاثي لسرطان الثدي.

2. ما هي العوامل التي تزيد من خطر انتشار سرطان الثدي؟

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر انتشار سرطان الثدي، بما في ذلك:

حجم الورم: كلما كان حجم الورم أكبر، زاد خطر انتشاره.

درجة الورم: تصف درجة الورم مدى عدوانية السرطان. السرطانات عالية الدرجة أكثر عرضة للانتشار من السرطانات منخفضة الدرجة.

نوع سرطان الثدي: بعض أنواع سرطان الثدي أكثر عرضة للانتشار من أنواع أخرى. على سبيل المثال، سرطان الثدي الثلاثي السلبي أكثر عرضة للانتشار من سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الاستروجين والبروجسترون.

وجود عقد لمفاوية إيجابية: إذا كانت الغدد الليمفاوية الموجودة بالقرب من الورم مصابة بالسرطان، فهذا يعني أن السرطان قد انتشر بالفعل خارج الثدي. وهذا يزيد من خطر انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.

عمر المريض: النساء الأصغر سنًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي المنتشر عن النساء الأكبر سنًا.

3. ما هي الأعراض التي تدل على انتشار سرطان الثدي؟

قد تختلف أعراض انتشار سرطان الثدي حسب مكان انتشار السرطان. ومع ذلك، قد تشمل بعض الأعراض الشائعة لانتشار سرطان الثدي ما يلي:

ألم في العظام

ضيق في التنفس

سعال مستمر

صداع

تغيرات في الرؤية

غثيان وقيء

فقدان الوزن

إعياء

4. كيف يتم تشخيص انتشار سرطان الثدي؟

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن المهم التوجه إلى الطبيب على الفور. سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني وإجراء اختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر.

5. كيف يتم علاج انتشار سرطان الثدي؟

لا يوجد علاج لانتشار سرطان الثدي، ولكن هناك مجموعة متنوعة من العلاجات التي يمكن أن تساعد في السيطرة على المرض وإطالة عمر المريض. قد تشمل هذه العلاجات العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الهرموني والعلاج المناعي والعلاج المستهدف.

6. كيف يمكن تقليل خطر انتشار سرطان الثدي؟

في حين أنه لا توجد طريقة مؤكدة لمنع انتشار سرطان الثدي، إلا أن هناك عددًا من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل الخطر، بما في ذلك:

إجراء فحوصات سرطان الثدي بانتظام: سيسمح لك هذا بالكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة عندما يكون أكثر قابلية للعلاج.

اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يمكن أن يساعد ذلك في الحفاظ على وزن صحي، مما قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الحد من تناول الكحول: يمكن أن يؤدي شرب الكحول إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

تجنب التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وأنواع أخرى من السرطان.

7. خاتمة

انتشار سرطان الثدي هو أحد المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحدث بعد استئصال الورم. ومع ذلك، فإن التشخيص المبكر والعلاج يمكن أن يساعدا في تحسين فرص الشفاء للمرضى الذين يعانون من انتشار سرطان الثدي. إذا كنت قد تم تشخيص إصابتك بسرطان الثدي، فتحدث إلى طبيبك حول خطر انتشار السرطان وكيفية تقليل هذا الخطر.

أضف تعليق