هياء الغماس
مقدمة:
هياء الغماس كاتبة وشاعرة سعودية رائدة، اشتهرت بكتاباتها الأدبية المتميزة، والتي تطرقت فيها إلى مواضيع اجتماعية وثقافية متنوعة، كما لعبت دورًا مهمًا في النهوض بالأدب السعودي وجعله معروفًا خارج حدود المملكة العربية السعودية.
نشأتها وتعليمها:
وُلدت هياء الغماس عام 1959 في مدينة الأحساء في المملكة العربية السعودية، ونشأت في عائلة تشجع التعليم وتقدير الأدب، وتلقت تعليمها الابتدائي والثانوي في مدارس الأحساء، ثم انتقلت إلى الرياض للدراسة في جامعة الملك سعود، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها.
بداياتها الأدبية:
بدأت هياء الغماس مسيرتها الأدبية في سن مبكرة، حيث نشرت أولى قصائدها في الصحف والمجلات المحلية، وسرعان ما اكتسبت شهرة واسعة بفضل أسلوبها المميز في الكتابة وقدرتها على التعبير عن مشاعر وأفكار الشباب السعودي بطريقة صادقة وجذابة.
إصداراتها الأدبية:
أصدرت هياء الغماس العديد من المؤلفات الأدبية، بما في ذلك مجموعات شعرية وروائية ومسرحيات، ومن أهم إصداراتها:
– مجموعة شعرية بعنوان “أزهار المدينة” عام 1985.
– رواية بعنوان “عين الذئب” عام 1992.
– مسرحية بعنوان “الحلم الأخير” عام 1995.
– مجموعة قصصية بعنوان “رائحة البحر” عام 2000.
– رواية بعنوان “البراري” عام 2005.
جوائز وتكريمات:
حصدت هياء الغماس العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لإسهاماتها الأدبية المتميزة، ومن أبرزها:
– جائزة أفضل شاعر في مهرجان الجنادرية عام 1985.
– جائزة أفضل رواية في مهرجان القاهرة الدولي للأدب عام 1992.
– جائزة أفضل مسرحية في مهرجان المسرح الخليجي عام 1995.
– جائزة الدولة التقديرية للأدب عام 2005.
دورها في النهوض بالأدب السعودي:
لعبت هياء الغماس دورًا مهمًا في النهوض بالأدب السعودي وجعله معروفًا خارج حدود المملكة العربية السعودية، وشاركت في العديد من المؤتمرات والندوات الأدبية الدولية، وساهمت في تعريف العالم بالأدب السعودي وتاريخه وثقافته.
إسهاماتها في الصحافة والإعلام:
عملت هياء الغماس في الصحافة والإعلام إلى جانب مسيرتها الأدبية، وكتبت العديد من المقالات الصحفية في صحف ومجلات مختلفة، كما عملت مذيعة في التلفزيون السعودي، وقدمت العديد من البرامج الثقافية والأدبية.
خاتمة:
تُعتبر هياء الغماس واحدة من أهم الكاتبات والشاعرات السعوديات المعاصرات، وقد ساهمت بشكل كبير في إثراء الأدب السعودي وتطويره، كما لعبت دورًا مهمًا في النهوض بالثقافة السعودية وتعريف العالم بها.