واجعلني خيراً لنفسي ولمن حولي يا الله

واجعلني خيراً لنفسي ولمن حولي يا الله

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فإن من أهم الأمور التي يجب على المسلم أن يسأل الله تعالى بها هي أن يجعله خيرا لنفسه ولمن حوله، وذلك لأن الإنسان بطبيعته ضعيف، ومعرض للزلل والخطأ، ولذلك يحتاج إلى من يعينه على فعل الخيرات وترك المنكرات، وهذا المعين هو الله تعالى، ولذلك قال الله تعالى في كتابه العزيز: {وَقُل رَبِّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِينَ} [غافر: 8].

1. أثر الدعاء في تقوية الإيمان:

– الدعاء هو من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو من أفضل الأعمال التي تدل على حسن التوكل على الله تعالى، ولأن الدعاء من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله – عز وجل -، وله تأثير كبير في تقوية الإيمان، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم دائم الذكر لله تعالى، وهذا الذكر يزيد من إيمانه ويقينه، ويجعله أكثر خشيةً من الله تعالى، وأكثر حرصًا على طاعته واجتناب معصيته.

– ومن آثار الدعاء في تقوية الإيمان أيضًا أنه يجعل المسلم أكثر صبرًا على المصائب والابتلاءات، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم يوقن بأن الله تعالى هو وحده القادر على رفع الكرب والشدائد، وهذا اليقين يجعله أكثر صبرًا على المصائب، وأكثر رضا بقضاء الله وقدره.

– كما أن الدعاء يجعل المسلم أكثر شكرًا لله تعالى على نعمه، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم يتذكر دائمًا نعم الله عليه، وهذا التذكر يجعله أكثر شكرًا لله تعالى على هذه النعم، وأكثر حرصًا على أداء الشكر لله تعالى عليها.

2. أثر الدعاء في تحسين الخلق:

– الدعاء هو من أهم العبادات التي تساعد المسلم على تحسين خلقه، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم دائم الذكر لله تعالى، وهذا الذكر يجعله أكثر خشيةً من الله تعالى، وأكثر حرصًا على طاعته واجتناب معصيته، وهذا الحرص على طاعة الله واجتناب معصيته يؤدي إلى تحسين خلق المسلم.

– ومن آثار الدعاء في تحسين الخلق أيضًا أنه يجعل المسلم أكثر صبرًا على المصائب والابتلاءات، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم يوقن بأن الله تعالى هو وحده القادر على رفع الكرب والشدائد، وهذا اليقين يجعله أكثر صبرًا على المصائب، وأكثر رضا بقضاء الله وقدره، وهذا الصبر والرضا يؤديان إلى تحسين خلق المسلم.

– كما أن الدعاء يجعل المسلم أكثر شكرًا لله تعالى على نعمه، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم يتذكر دائمًا نعم الله عليه، وهذا التذكر يجعله أكثر شكرًا لله تعالى على هذه النعم، وأكثر حرصًا على أداء الشكر لله تعالى عليها، وهذا الشكر لله تعالى يؤدي إلى تحسين خلق المسلم.

3. أثر الدعاء في جلب الرزق:

– الدعاء هو من أهم العبادات التي تساعد المسلم على جلب الرزق، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم دائم الذكر لله تعالى، وهذا الذكر يجعل الله تعالى يرزقه من حيث لا يحتسب، كما أن الدعاء يجعل المسلم أكثر توكلًا على الله تعالى، وهذا التوكل يجعل الله تعالى ييسر له أسباب الرزق.

– ومن آثار الدعاء في جلب الرزق أيضًا أنه يجعل المسلم أكثر صبرًا على المصائب والابتلاءات، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم يوقن بأن الله تعالى هو وحده القادر على رفع الكرب والشدائد، وهذا اليقين يجعله أكثر صبرًا على المصائب، وأكثر رضا بقضاء الله وقدره، وهذا الصبر والرضا يؤديان إلى جلب الرزق.

– كما أن الدعاء يجعل المسلم أكثر شكرًا لله تعالى على نعمه، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم يتذكر دائمًا نعم الله عليه، وهذا التذكر يجعله أكثر شكرًا لله تعالى على هذه النعم، وأكثر حرصًا على أداء الشكر لله تعالى عليها، وهذا الشكر لله تعالى يؤدي إلى جلب الرزق.

4. أثر الدعاء في دفع البلاء:

– الدعاء هو من أهم العبادات التي تساعد المسلم على دفع البلاء، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم دائم الذكر لله تعالى، وهذا الذكر يجعل الله تعالى يصرف عنه البلاء والشرور، كما أن الدعاء يجعل المسلم أكثر توكلًا على الله تعالى، وهذا التوكل يجعل الله تعالى يحفظه من البلاء والشرور.

– ومن آثار الدعاء في دفع البلاء أيضًا أنه يجعل المسلم أكثر صبرًا على المصائب والابتلاءات، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم يوقن بأن الله تعالى هو وحده القادر على رفع الكرب والشدائد، وهذا اليقين يجعله أكثر صبرًا على المصائب، وأكثر رضا بقضاء الله وقدره، وهذا الصبر والرضا يؤديان إلى دفع البلاء.

– كما أن الدعاء يجعل المسلم أكثر شكرًا لله تعالى على نعمه، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم يتذكر دائمًا نعم الله عليه، وهذا التذكر يجعله أكثر شكرًا لله تعالى على هذه النعم، وأكثر حرصًا على أداء الشكر لله تعالى عليها، وهذا الشكر لله تعالى يؤدي إلى دفع البلاء.

5. أثر الدعاء في قضاء الحوائج:

– الدعاء هو من أهم العبادات التي تساعد المسلم على قضاء حوائجه، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم دائم الذكر لله تعالى، وهذا الذكر يجعل الله تعالى يقضي حوائجه، كما أن الدعاء يجعل المسلم أكثر توكلًا على الله تعالى، وهذا التوكل يجعل الله تعالى ييسر له أسباب قضاء حوائجه.

– ومن آثار الدعاء في قضاء الحوائج أيضًا أنه يجعل المسلم أكثر صبرًا على المصائب والابتلاءات، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم يوقن بأن الله تعالى هو وحده القادر على رفع الكرب والشدائد، وهذا اليقين يجعله أكثر صبرًا على المصائب، وأكثر رضا بقضاء الله وقدره، وهذا الصبر والرضا يؤديان إلى قضاء حوائجه.

– كما أن الدعاء يجعل المسلم أكثر شكرًا لله تعالى على نعمه، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم يتذكر دائمًا نعم الله عليه، وهذا التذكر يجعله أكثر شكرًا لله تعالى على هذه النعم، وأكثر حرصًا على أداء الشكر لله تعالى عليها، وهذا الشكر لله تعالى يؤدي إلى قضاء حوائجه.

6. أثر الدعاء في الشفاء من الأمراض:

– الدعاء هو من أهم العبادات التي تساعد المسلم على الشفاء من الأمراض، وذلك لأن الدعاء يجعل المسلم دائم الذكر لله تعالى، وهذا الذكر يجعل الله تعالى يشفي

أضف تعليق