والله واحشني زمانك كلمات

المقدمة:

“والله واحشني زمانك” هي أغنية للفنان السعودي رابح صقر، صدرت عام 2008 ضمن ألبومه “رابح 2008”. حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور، واعتُبرت من أكثر الأغاني العربية شهرةً في ذلك العام. تتميز الأغنية بكلماتها المؤثرة ولحنها الجميل، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لإهدائها إلى شخص نفتقده.

أولاً: قصة الأغنية:

يقال أن رابح صقر كتب كلمات الأغنية بعد أن فقد أحد أقرب أصدقائه، وشعر بفراغ كبير في حياته. أراد التعبير عن مشاعره وحزنه على فراق صديقه، فكتب هذه الكلمات المؤثرة عن الشوق والגעغعة.

ثانيًا: كلمات الأغنية:

تتكون الأغنية من عدة أبيات، كل بيت منها يعبر عن مشاعر الشوق والגעغعة التي يعاني منها الشاعر. يقول في أحد الأبيات:

“والله واحشني زمانك

زمانك اللي مالي غيره

زمانك اللي يحتويني

ويطمني قلبي ويهديه”

وفي بيت آخر يقول:

“والله واحشني ضحكتك

ضحكتك اللي تنور الدنيا

ضحكتك اللي تشفي الجروح

وتمحو كل الأحزان”

ثالثًا: اللحن:

لحن الأغنية بسيط وجميل، مما يجعله سهل الغناء والتذكر. يستخدم رابح صقر صوته القوي والعاطفي للتعبير عن مشاعر الشوق والגעغعة بطريقة مؤثرة للغاية.

رابعًا: التوزيع الموسيقي:

التوزيع الموسيقي للأغنية بسيط أيضًا، ولكنه فعال للغاية. يستخدم الموزع آلات موسيقية بسيطة مثل العود والكمان والناي، والتي تتناغم مع صوت رابح صقر وتكملها بطريقة رائعة.

خامسًا: فيديو كليب الأغنية:

تم تصوير فيديو كليب الأغنية في مدينة جدة، السعودية. يظهر الفيديو رابح صقر وهو يتجول في شوارع المدينة القديمة، مستذكرًا ذكرياته مع صديقه الراحل. الفيديو كليب مؤثر للغاية ويعزز من مشاعر الشوق والגעغعة التي تعبر عنها الأغنية.

سادسًا: نجاح الأغنية:

حققت أغنية “والله واحشني زمانك” نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور. تصدرت قوائم الأغاني في العديد من الدول العربية، وتم بثها بشكل مكثف على الإذاعات والتلفزيونات. كما حصدت الأغنية العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل أغنية في حفل جوائز الموسيقى العربية عام 2009.

سابعًا: تأثير الأغنية:

اعتُبرت أغنية “والله واحشني زمانك” من أكثر الأغاني العربية شهرةً في عام 2008. ولا تزال الأغنية تحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور حتى يومنا هذا. وقد تم تقديم العديد من النسخ المختلفة للأغنية من قبل فنانين آخرين، مما يدل على مدى نجاحها وتأثيرها.

الخاتمة:

أغنية “والله واحشني زمانك” هي أغنية مؤثرة للغاية تعبر عن مشاعر الشوق والגעغعة. حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا لدى الجمهور، واعتُبرت من أكثر الأغاني العربية شهرةً في عام 2008. ولا تزال الأغنية تحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور حتى يومنا هذا.