وانت بعيد عن عرب الموالي كلمات

وَأَنْتَ بَعِيدٌ عَنْ عَرَبِ الْمَوَالِي كَلِمَات

مقدمة

إنّ قصيدة “وَأَنْتَ بَعِيدٌ عَنْ عَرَبِ الْمَوَالِي كَلِمَات” هي من أشهر القصائد في الأدب العربي، وهي من تأليف الشاعر الكبير نزار قباني. وتُعد هذه القصيدة من أهم قصائده، وقد نُشرت في ديوانه “قصائد حب” عام 1966. وتتحدث هذه القصيدة عن مشاعر الحب والفراق والحسرة التي يعيشها الشاعر بسبب ابتعاده عن حبيبته.

محتوى القصيدة

1. الشوق والحنين:

يبدأ الشاعر القصيدة بالتعبير عن شوقه وحنينه إلى حبيبته البعيدة، ويقول لها: “وَأَنْتَ بَعِيدٌ عَنْ عَرَبِ الْمَوَالِي كَلِمَات”.

ويصف الشاعر مدى اشتياقه إلى حبيبته، ويقول: “أَحِنُّ إِلَيْكَ كَأَنَّكَ فِي رَمْلِ الصَّحْراءِ جَوْهَرَةٌ”.

ويتمنى الشاعر لو كان قريباً من حبيبته، ويقول: “يَا لَيْتَكَ كُنْتَ قَرِيباً مِنِّي لأُقَبِّلَ عَيْنَيْكَ”.

2. الذكريات الجميلة:

يستذكر الشاعر في هذه المرحلة من القصيدة الذكريات الجميلة التي عاشها مع حبيبته، ويقول: “تَذَكَّرْتُ يَوْمَ كُنَّا سَوِيَّةً فِي رَبِيعِ الْحُبِّ”.

ويصف الشاعر مدى سعادته في تلك الأيام، ويقول: “كُنَّا نَتَوَسَّطُ الزَّهْرَاتِ كَأَنَّنَا فِي جَنَّةٍ”.

ويتمنى الشاعر لو عادت تلك الأيام السعيدة، ويقول: “يَا لَيْتَ لَنَا أَنْ نَعُودَ إِلَى تِلْكَ الْأَيَّامِ”.

3. معاناة الفراق:

يعبر الشاعر في هذه المرحلة من القصيدة عن معاناته من الفراق، ويقول: “الْفِرَاقُ أَصْعَبُ مِنَ الْمَوْتِ”.

ويصف الشاعر مدى حزنه بسبب ابتعاده عن حبيبته، ويقول: “أَبْكِي لَيْلاً وَنَهَاراً عَلَى فِرَاقِكَ”.

ويتمنى الشاعر لو مات بدلاً من أن يعيش بعيداً عن حبيبته، ويقول: “يَا لَيْتَنِي مُتُّ قَبْلَ أَنْ أَرَى يَوْمَ فِرَاقِنَا”.

4. الأمل في اللقاء:

يعبر الشاعر في هذه المرحلة من القصيدة عن أمله في اللقاء مع حبيبته، ويقول: “أَنَا أُؤْمِنُ بِاللِّقَاءِ مَعَكَ”.

ويصف الشاعر كيف سيسعد عندما يلتقي مع حبيبته، ويقول: “سَنَتَعَانَقُ وَسَنُقَبِّلُ بَعْضَنَا الْبَعْضِ”.

ويتمنى الشاعر لو عاد الزمن إلى الوراء لكي يمنع الفراق بينه وبين حبيبته، ويقول: “يَا لَيْتَنِي أَسْتَطِيعُ أَنْ أُعِيدَ الزَّمَنَ إِلَى الوَرَاءِ”.

5. الوحدة والاكتئاب:

يعبر الشاعر في هذه المرحلة من القصيدة عن وحدته واكتئابه بسبب ابتعاده عن حبيبته، ويقول: “أَنَا وَحِيدٌ وَكَئِيبٌ بِدُونِكَ”.

ويصف الشاعر مدى حزنه على فراق حبيبته، ويقول: “أَشْعُرُ بِالْحُزْنِ وَالْأَلَمِ فِي كُلِّ خَلِيَّةٍ مِنْ جَسَدِي”.

ويتمنى الشاعر لو كان مع حبيبته في أي مكان، ويقول: “أَتَمَنَّى لَوْ كُنَّا مَعاً فِي أَيِّ مَكَانٍ”.

6. الحب الأبدي:

يعبر الشاعر في هذه المرحلة من القصيدة عن حبه الأبدي لحبيبته، ويقول: “أَنَا أُحِبُّكِ حُبًّا أَبَدِيًّا”.

ويصف الشاعر مدى حبه لحبيبته، ويقول: “أَنْتِ بِالْنِّسْبَةِ إِلَيَّ كَالْهَوَاءِ الَّذِي أَتَنَفَّسُهُ”.

ويتمنى الشاعر لو بقي مع حبيبته إلى الأبد، ويقول: “أَتَمَنَّى لَوْ نَبْقَى مَعاً إِلَى الأَبَدِ”.

7. الاستسلام للقدر:

يعبر الشاعر في هذه المرحلة من القصيدة عن استسلامه للقدر، ويقول: “أَنَا أُسَلِّمُ أَمْرِي إِلَى الْقَدَرِ”.

ويصف الشاعر مدى إيمانه بأنّ القدر هو الذي يحدد مصير الإنسان، ويقول: “أَنَا أُؤْمِنُ بِأَنَّ الْقَدَرَ هُوَ الَّذِي يَحْكُمُ عَلَيْنَا”.

ويتمنى الشاعر لو كان قادراً على تغيير القدر، ويقول: “أَتَمَنَّى لَوْ كُنْتُ قَادِراً عَلَى تَغْيِيرِ الْقَدَرِ”.

الخاتمة

تُعد قصيدة “وَأَنْتَ بَعِيدٌ عَنْ عَرَبِ الْمَوَالِي كَلِمَات” من أشهر القصائد في الأدب العربي، وهي من تأليف الشاعر الكبير نزار قباني. وتتحدث هذه القصيدة عن مشاعر الحب والفراق والحسرة التي يعيشها الشاعر بسبب ابتعاده عن حبيبته. وتتميز هذه القصيدة بلغتها الرقيقة وعاطفتها الجياشة وأسلوبها البلاغي الجميل.