واني يا الله مددت قلبي اليك

واني يا الله مددت قلبي اليك

مقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،،

فإن من أعظم العبادات وأجلّ القربات إلى الله تعالى أن يتوجه إليه العبد بقلبه وروحه، وأن يمد إليه يدي الإخلاص والتوحيد، والخشوع والاستكانة، والرجاء والرهبة، فإن القلب هو عضو حي حساس، وهو مركز الإدراك والوعي لدى الإنسان، وهو الذي يصدر عنه الحب والبغض، والخوف والرجاء، والفرح والحزن، وغيرها من المشاعر والأحاسيس.

جراح القلب الروحية

كثيرة هي جراح القلب الروحية التي قد تصيبه، والتي قد تؤدي إلى إضعافه وإهلاكه، ومن أهم هذه الجراح:

– الشرك بالله تعالى.

– النفاق.

– الكبر والعجب.

– الحسد والغل.

– سوء الظن بالله تعالى.

مضاعفات جراح القلب الروحية

يمكن أن تؤدي جراح القلب الروحية إلى عدد من المضاعفات الخطيرة، منها:

– ضعف الإيمان والعقيدة.

– انعدام الشعور بالسعادة والراحة.

– اليأس والإحباط.

– القلق والتوتر.

– الاكتئاب النفسي.

مسببات جراحة القلب الروحية

هناك عدد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى جراح القلب الروحية، ومنها:

– سوء التربية والتنشئة.

– صحبة السوء.

– كثرة الذنوب والمعاصي.

– اتباع الشهوات والملذات.

– الانغماس في أعباء الحياة والعمل.

طرق الوقاية من جراح القلب الروحية

هناك عدد من الأمور التي يمكن أن تساعد في الوقاية من جراح القلب الروحية، ومنها:

– تقوية الإيمان والعقيدة.

– الحرص على أداء العبادات والطاعات.

– الإكثار من الدعاء والذكر.

– مصاحبة الصالحين والأتقياء.

– الابتعاد عن الذنوب والمعاصي.

كيفية علاج جراح القلب الروحية

إذا أصيب القلب بجراح روحية، فإن هناك عدد من الأمور التي يمكن أن تساعد في علاجه، ومنها:

– التوبة النصوح إلى الله تعالى.

– الإكثار من الاستغفار والتضرع.

– أداء العمرة أو الحج.

– قراءة القرآن الكريم والذكر.

– مصاحبة الصالحين والأتقياء.

خاتمة

إن القلب هو عضو حي حساس، وهو مركز الإدراك والوعي لدى الإنسان، وهو الذي يصدر عنه الحب والبغض، والخوف والرجاء، والفرح والحزن، وغيرها من المشاعر والأحاسيس. وقد يتعرض القلب لجراح روحية عديدة، قد تؤدي إلى إضعافه وإهلاكه، ولذا فإن من الواجب على المسلم أن يهتم بقلبه ويعالجه إذا أصابه مرض أو جراح.