ورم الثدي الحميد

ورم الثدي الحميد

ورم الثدي الحميد

مقدمة

ورم الثدي الحميد هو مجموعة من الخلايا غير السرطانية التي تنمو في الثدي. وهي شائعة لدى النساء من جميع الأعمار، ولكنها أكثر شيوعًا عند النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 30 عامًا. على الرغم من أنها غير سرطانية، إلا أنها يمكن أن تسبب الألم وعدم الراحة.

الأسباب

السبب الدقيق لورم الثدي الحميد غير معروف، ولكن يُعتقد أنه مرتبط بالتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث. يمكن أن يكون سببها أيضًا العوامل الوراثية وبعض العوامل البيئية.

أنواع ورم الثدي الحميد

هناك نوعان رئيسيان من ورم الثدي الحميد:

الأورام الحليمية داخل القنوات: وهي الأكثر شيوعًا، وهي تنمو داخل قنوات الحليب في الثدي.

الأورام الليفية الغدية: وهي أقل شيوعًا، وهي تنمو في الأنسجة الغدية في الثدي.

الأعراض

قد لا تسبب أورام الثدي الحميدة أي أعراض، ولكن بعض النساء قد يعانين من:

ألم في الثدي أو تورم

إفرازات من الحلمة

تغييرات في شكل أو ملمس الثدي

احمرار أو تقشر الجلد حول الحلمة

تضخم العقد الليمفاوية تحت الإبط

التشخيص

يتم تشخيص ورم الثدي الحميد من خلال الفحص السريري للثدي والموجات فوق الصوتية على الثدي. وقد يطلب الطبيب أيضًا إجراء خزعة من الثدي لتأكيد التشخيص.

العلاج

لا تتطلب معظم أورام الثدي الحميدة أي علاج، ولكن قد يوصي الطبيب بإزالتها إذا كانت تسبب ألمًا أو عدم راحة أو إذا كانت هناك مخاوف من أن تكون سرطانية.

الوقاية

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بورم الثدي الحميد، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن للمرأة القيام بها لتقليل خطر إصابتها بها، مثل:

إجراء فحوصات منتظمة للثدي

الحفاظ على وزن صحي

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

تجنب التدخين

الحد من تناول الكحول

الخلاصة

ورم الثدي الحميد هو حالة شائعة غير سرطانية يمكن أن تسبب الألم وعدم الراحة. لا تتطلب معظم هذه الأورام أي علاج، ولكن قد يوصي الطبيب بإزالتها إذا كانت تسبب مشاكل. يمكن للمرأة تقليل خطر إصابتها بورم الثدي الحميد من خلال إجراء فحوصات منتظمة للثدي والحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب التدخين والحد من تناول الكحول.

أضف تعليق