مقدمة:
رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وهو شهر الأعمال الصالحة والطاعات والعبادات، وفي هذا الشهر المبارك تتضاعف الحسنات، وتُغفر الذنوب، وتُفتح أبواب الجنان، ويُغلق أبواب النيران، ويُصفّد الشياطين، ويتنزل القرآن الكريم، وينزل ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر.
الصيام:
الصيام هو ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهو أحد أهم العبادات في شهر رمضان المبارك، وهو عن طريق الإمساك عن الأكل والشرب والجماع من الفجر إلى المغرب، وصيام رمضان واجب على كل مسلم قادر ومستطيع، والصيام له فوائد كثيرة للجسم والروح، فهو يطهر الجسم من السموم والفضلات، ويُنشّط الجهاز الهضمي، ويقوّي جهاز المناعة، ويساعد على إنقاص الوزن، ويحسن المزاج، ويزيد من التركيز والانتباه، ويُساعد على التقرب إلى الله تعالى، ويُكفر عن الذنوب.
القيام:
القيام هو صلاة التراويح بعد صلاة العشاء في شهر رمضان المبارك، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي إحدى أهم العبادات في شهر رمضان، وهي صلاة تُقام بالليل في جماعة في المسجد، وتُقرأ فيها آيات من القرآن الكريم، وتُرفع فيها الأدعية، ويُستغفر الله تعالى فيها، والقيام له فوائد كثيرة، فهو يُكفر عن الذنوب، ويُرفع الدرجات، ويُقرب العبد إلى الله تعالى، ويُساعد على خشوع القلب، ويُنير الوجه، ويُدخل السرور على القلب.
الدعاء:
الدعاء هو طلب العبد من الله تعالى حاجته، وهو من أفضل العبادات في شهر رمضان المبارك، وهو أحد أهم أسباب استجابة الدعاء، وفي هذا الشهر المبارك يُستحب الإكثار من الدعاء، والدعاء في شهر رمضان له فضل كبير، فهو يُستجاب فيه الدعاء، ويُغفر الذنب، ويتحقق الأمل، ويُكشف الضر، ويُنزل الرحمة، ويُرفع البلاء، والدعاء يكون باللسان والقلب، وبصوت مرتفع أو منخفض، وفي أي وقت وفي أي مكان.
الذكر:
الذكر هو ترديد أسماء الله الحسنى وصفاته العلى، وهو من أفضل العبادات في شهر رمضان المبارك، وهو أحد أهم أسباب قرب العبد من الله تعالى، وفي هذا الشهر المبارك يُستحب الإكثار من الذكر، وذكر الله تعالى له فضل كبير، فهو يُكفر عن الذنوب، ويُرفع الدرجات، ويُقرب العبد إلى الله تعالى، ويُساعد على خشوع القلب، ويُنير الوجه، ويُدخل السرور على القلب.
إخراج الزكاة:
إخراج الزكاة من أهم العبادات المالية في الإسلام، وهي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي حق واجب في الأموال، وهي جزء من التكافل الاجتماعي، وهي طهرة للأموال، وهي سبب لزيادة البركة في الرزق، وزكاة الفطر تُدفع في آخر شهر رمضان المبارك، وهي واجبة على كل مسلم قادر ومستطيع، وهي عبارة عن صاع من الطعام، تُدفع للفقراء والمساكين.
صلة الرحم:
صلة الرحم هي التواصل مع الأقارب والأرحام، وهي من أهم العبادات الاجتماعية في الإسلام، وهي سبب للمودة والألفة بين الناس، وهي سبب لتكثير الحسنات، وهي سبب لإطالة العمر، وهي سبب لدخول الجنة، ويُستحب الإكثار من صلة الرحم في شهر رمضان المبارك، وذلك بزيارتهم وتفقدهم وتهنئتهم بالعيد، وصلة الرحم لها فضل كبير، فهي تُكفر عن الذنوب، وتُرفع الدرجات، وتُقرب العبد إلى الله تعالى، وتُدخل السرور على القلب.
الإحسان إلى الفقراء والمساكين:
الإحسان إلى الفقراء والمساكين من أفضل العبادات في الإسلام، وهو سبب لتكثير الحسنات، وهو سبب لإطالة العمر، وهو سبب لدخول الجنة، ويُستحب الإكثار من الإحسان إلى الفقراء والمساكين في شهر رمضان المبارك، وذلك بإطعامهم وإكسائهم وإيوائهم ومساعدتهم على قضاء حوائجهم، والإحسان إلى الفقراء والمساكين له فضل كبير، فهو يُكفر عن الذنوب، ويرفع الدرجات، ويُقرب العبد إلى الله تعالى، ويُدخل السرور على القلب.
الاعتكاف:
الاعتكاف هو الملازمة للمسجد، وهو من السنة المؤكدة في شهر رمضان المبارك، وهو أحد أفضل العبادات في هذا الشهر الفضيل، وهو عبارة عن ملازمة المسجد لمدة عشرة أيام أو أكثر، وقضاء هذه الأيام في العبادة والذكر والدعاء، والاعتكاف له فضل كبير، فهو يُكفر عن الذنوب، ويرفع الدرجات، ويُقرب العبد إلى الله تعالى، ويُساعد على خشوع القلب، ويُنير الوجه، ويُدخل السرور على القلب.
ختاما:
شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وهو شهر الأعمال الصالحة والطاعات والعبادات، وفي هذا الشهر المبارك تتضاعف الحسنات، وتُغفر الذنوب، وتُفتح أبواب الجنان، ويُغلق أبواب النيران، ويصفد الشياطين، ويتنزل القرآن الكريم، وينزل ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، ويُستحب في هذا الشهر المبارك الإكثار من العبادات والطاعات، كالصيام والقيام والدعاء والذكر وإخراج الزكاة وصلة الرحم والإحسان إلى الفقراء والمساكين والاعتكاف، فهذه العبادات لها فضل كبير في هذا الشهر المبارك، وهي سبب لكسب الحسنات ومغفرة الذنوب والتقرب إلى الله تعالى، ودخول الجنة.