وفاة عبدالحليم حافظ

وفاة عبدالحليم حافظ

وفاة عبد الحليم حافظ

مقدمة

كان عبد الحليم حافظ واحداً من أشهر المطربين المصريين والعرب في القرن العشرين. اشتهر بأغانيه العاطفية المؤثرة وصوته الدافئ ووسامته. توفي عبد الحليم حافظ في 30 مارس 1977 عن عمر يناهز 48 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.

بداياته الفنية

ولد عبد الحليم حافظ في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية في مصر عام 1929. كان الطفل السادس من بين 12 طفلاً. كان والده مدرسًا في مدرسة ابتدائية، وكانت والدته ربة منزل. بدأ عبد الحليم الغناء في سن مبكرة، وكان يغني في حفلات المدرسة والمساجد.

انتقاله إلى القاهرة

انتقل عبد الحليم حافظ إلى القاهرة في عام 1946 للدراسة في معهد الموسيقى العربية. درس في المعهد لمدة عامين، ثم ترك الدراسة بسبب ظروفه المادية الصعبة. بدأ عبد الحليم العمل في فرقة موسيقية صغيرة، وكان يغني في المقاهي والحفلات الشعبية.

اكتشافه بواسطة الإذاعة المصرية

في عام 1951، اكتشفه الإذاعي المصري محمد فتح الله، الذي كان يعمل في إذاعة القاهرة. أعجب فتح الله بصوت عبد الحليم وأعطاه فرصة لتسجيل أول أغنية له بعنوان “صافيني مرة”. حققت الأغنية نجاحًا كبيرًا، وبدأ عبد الحليم في الظهور في الإذاعة والتلفزيون.

أول أفلامه

في عام 1954، ظهر عبد الحليم حافظ في أول فيلم له بعنوان “لحن الوفاء”. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وبدأ عبد الحليم في التمثيل في العديد من الأفلام الأخرى. كان أشهر أفلامه “دليلة” (1956)، و”الوسادة الخالية” (1957)، و”حكاية حب” (1959)، و”شفيقة ومتولي” (1963).

أشهر أغانيه

اشتهر عبد الحليم حافظ بالعديد من الأغاني العاطفية المؤثرة، التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم. من أشهر أغانيه “أهواك” (1957)، و”القلب يعشق كل جميل” (1958)، و”حلوة يا بلدي” (1965)، و”موعود” (1972).

مرضه ووفاته

في عام 1967، أصيب عبد الحليم حافظ بمرض البلهارسيا، الذي تسبب في تلف الكبد لديه. خضع عبد الحليم لعدة عمليات جراحية، لكن حالته الصحية استمرت في التدهور. في عام 1975، أعلن عبد الحليم حافظ اعتزاله الغناء بسبب تدهور صحته. توفي عبد الحليم حافظ في 30 مارس 1977 عن عمر يناهز 48 عامًا.

إرثه

ترك عبد الحليم حافظ خلفه إرثًا كبيرًا من الأغاني والأفلام التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم. يعتبر عبد الحليم حافظ واحداً من أشهر المطربين المصريين والعرب في القرن العشرين، وكان له تأثير كبير على الأجيال القادمة من الفنانين.

أضف تعليق