وفاة والدي

وفاة والدي

وفاة والدي الحبيب

المقدمة:

لقد انطفأت شمعة حياتي ورحل والدي الحبيب إلى دار البقاء، تاركًا وراءه فراغًا كبيرًا في قلبي ووجعي. لقد كان والدي سندي ومعيني في الحياة، وكان مصدر قوتي واعتزازي. وفاته بالنسبة لي لحظة حزن وألم لا يمكن وصفه.

الأيام الأخيرة:

قبل أسابيع قليلة من رحيله، كانت صحة والدي تتدهور بشكل ملحوظ. كان يعاني من مرض السرطان الذي أنهكه وأضعف جسده. قضيت تلك الأيام بجانبه، أحاول التخفيف من آلامه ومعاناته. رأيته يصارع المرض بشجاعة، لكن المرض كان أقوى منه.

لحظات الوداع:

في يوم رحيله، كنت جالسًا إلى جانبه، ممسكًا بيده. كان يتنفس بصعوبة، وعيناه كانت تفيض بالدموع. همس لي، “أنا أحبك يا بني”، فقلت له “وأنا أيضًا أحبك يا أبي”. ثم أغمض عينيه وتوقف عن التنفس. مات والدي بين يدي، تاركًا وراءه قلبًا محطمًا.

الصدمة الأولى:

كان نبأ وفاة والدي بمثابة صدمة لي. لم أستطع استيعاب فكرة أن والدي قد رحل إلى الأبد. كنت أشعر بالدوار والغثيان، ولا أستطيع التركيز في أي شيء. قضيت الأيام الأولى بعد وفاته في حالة ذهول وصدمة.

الأسى والفراغ:

بعد الصدمة الأولى، بدأ الشعور بالأسى والفراغ يجتاحني. لقد افتقدت والدي كثيرًا. افتقدت ابتسامته ونصائحه وحضنه الدافئ. كنت أشعر بأن حياتي قد انتهت، وأنني لن أكون سعيدًا مرة أخرى.

الحزن والدموع:

جاء الحزن والدموع ليزداد بي الوجع والألم. كنت أبكي كثيرًا، وأشعر أنني لا أريد أن أواجه العالم. كنت أريد فقط أن أختفي وأنسى كل شيء.

الذكرى الخالدة:

رغم الحزن والوجع، حاولت أن أتذكر والدي بطريقة إيجابية. تذكرت اللحظات السعيدة التي قضيناها معًا، والذكريات الجميلة التي صنعناها. أدركت أن والدي لم يرحل حقًا، بل سيظل موجودًا في قلبي ووجداني إلى الأبد.

الخلاصة:

لقد مر عام على وفاة والدي، وما زلت أشعر بالحزن والوجع. لكني أعلم أن والدي في مكان أفضل الآن، وأنه يراقبني من السماء. أعده بأن أكون ابنًا صالحًا، وأن أجعله فخوراً بي. لن أنساك أبدًا يا أبي، وستظل ذكراك خالدة في قلبي إلى الأبد.

أضف تعليق