وما ينطق عن الهوى ان هو

وما ينطق عن الهوى ان هو

وما ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى

مقدمة:

وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ﴿٣﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ ﴿٤﴾ [سورة النجم]

هذه الكلمات من سورة النجم هي إشارة إلى حقيقة أن القرآن الكريم ليس من صنع محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنه وحي من الله تعالى. وقد أكد الله تعالى ذلك في آيات كثيرة أخرى، منها قوله تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ} [سورة النجم: 3-4]، وقوله تعالى: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [سورة فصلت: 42].

1. خصائص الوحي القرآني:

الوحي القرآني هو وحي منزل من الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

الوحي القرآني هو معجزة من الله تعالى، فهو متفرد في بلاغته وإعجازه اللغوي.

الوحي القرآني هو مصدر التشريع الإسلامي، وهو يحتوي على كافة الأحكام الشرعية التي تحكم حياة المسلم.

2. منزلة القرآن الكريم عند المسلمين:

القرآن الكريم هو الكتاب المقدس عند المسلمين، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي.

القرآن الكريم هو معجزة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وهو دليل على صدق رسالته.

القرآن الكريم هو كتاب الهداية والرحمة، وهو نور يضيء قلوب المؤمنين.

3. أهمية دراسة القرآن الكريم:

دراسة القرآن الكريم هي فرض على كل مسلم، فهي من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى.

دراسة القرآن الكريم تساعد المسلم على فهم عقيدته وشريعته، وعلى تطبيقها في حياته اليومية.

دراسة القرآن الكريم تنمي ملكة التفكير والتدبر عند المسلم، وتغرس في نفسه حب اللغة العربية.

4. كيفية دراسة القرآن الكريم:

يجب على المسلم أن يبدأ بدراسة القرآن الكريم بتعلم قواعد اللغة العربية، حتى يتمكن من فهم معانيه.

يجب على المسلم أن يتلو القرآن الكريم بصوت حسن، ويتدبر في معانيه، ويحاول فهمها.

يجب على المسلم أن يحرص على حفظ القرآن الكريم، حتى يتمكن من تلاوته في أي وقت وفي أي مكان.

5. أسباب نزول القرآن الكريم:

نزل القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على مدى 23 عامًا، من عام 610 إلى عام 632 ميلاديًا.

نزل القرآن الكريم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي أماكن أخرى من الجزيرة العربية.

نزل القرآن الكريم لأسباب مختلفة، منها: هداية الناس إلى طريق الحق، وتصحيح العقائد الباطلة، وتوضيح الأحكام الشرعية، وتشريع الأحكام الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

6. تأثير القرآن الكريم على حياة المسلمين:

كان للقرآن الكريم تأثير كبير على حياة المسلمين منذ نزوله إلى يومنا هذا.

لقد غير القرآن الكريم حياة المسلمين من جميع النواحي، العقيدية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

لقد جعل القرآن الكريم من المسلمين أمة متماسكة قوية، لها رسالة عظيمة في الحياة.

7. القرآن الكريم والعلوم الحديثة:

يحتوي القرآن الكريم على العديد من الحقائق العلمية التي لم يكن معروفة في زمن نزوله.

وقد أثبتت الاكتشافات العلمية الحديثة صحة هذه الحقائق، مما يؤكد أن القرآن الكريم هو وحي من الله تعالى.

هذا الأمر يجعل من القرآن الكريم معجزة علمية، بالإضافة إلى كونه معجزة لغوية وبلاغية.

خاتمة:

إن القرآن الكريم هو كتاب الله تعالى المعجز، وهو مصدر التشريع الإسلامي، وهو نور الهداية والرحمة. وهو فرض على كل مسلم أن يدرسه ويتدبر في معانيه ويحاول فهمها، وأن يحرص على حفظه وتلاوته في أي وقت وفي أي مكان. وقد كان للقرآن الكريم تأثير كبير على حياة المسلمين منذ نزوله إلى يومنا هذا، حيث غير القرآن الكريم حياة المسلمين من جميع النواحي، العقيدية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. كما يحتوي القرآن الكريم على العديد من الحقائق العلمية التي لم يكن معروفة في زمن نزوله، وقد أثبتت الاكتشافات العلمية الحديثة صحة هذه الحقائق، مما يؤكد أن القرآن الكريم هو وحي من الله تعالى.

أضف تعليق