ونستعيذك يا الله من خُبثاء النوايا متص

ونستعيذك يا الله من خُبثاء النوايا متص

المقدمة

ونستعيذك يا الله من خُبثاء النوايا، ومن شرورهم وفتنهم، ومن تحريضهم وترهيبهم، ومن كيدهم ومكرهم، ومن غدرهم وخيانتهم، ومن ظلمهم وعدوانهم، ومن طغيانهم وتجبرهم، ومن إفسادهم في الأرض وإشاعة الفوضى والاضطرابات، ومن نشرهم للكراهية والعنف والحروب، ومن إهدارهم للدماء وارتكابهم للمجازر، ومن تدميرهم للمدن والقرى وتشريدهم للملايين من البشر، ومن حرمانهم للأطفال من التعليم والصحة والغذاء، ومن اضطهادهم للمرأة واغتصابهم لها، ومن إذلالهم للرجل واستعبادهم له، ومن إهانتهم للعقول والأخلاق والقيم، ومن إفسادهم للعقائد والعبادات والأديان، ومن إشعالهم للفتن والحروب بين الشعوب والطوائف والأعراق، ومن نشرهم للجهل والضلال والفساد، ومن تزييفهم للحقائق والأخبار والأحداث، ومن تحريفهم للكلمات والآيات والأحاديث، ومن تدليسهم وتلفيقهم واستغلالهم، ومن تضليلهم للناس وإغوائهم وإفسادهم، ومن إضلالهم عن الصراط المستقيم، ومن تحويلهم عن عبادة الله وحده إلى عبادة الشيطان، ومن إخراجهم من النور إلى الظلمات، ومن إبعادهم عن الجنة إلى النار، ومن إلحاقهم بالعذاب في الدنيا والآخرة.

أولاً: شرور خُبثاء النوايا

يتآمرون على إفساد عقول الشباب والأطفال من خلال بث الأفكار الهدامة والضالة في نفوسهم، ويغرونهم بالمال والمناصب والشهوات، ويستغلون براءتهم وجهلهم لتجنيدهم في صفوف المنظمات الإرهابية والمجرمة.

ينشرون الكراهية والعنف والتطرف في المجتمع، ويحرضون على التفرقة والاقتتال بين فئات المجتمع المختلفة، ويدفعون الناس إلى ارتكاب الجرائم والإرهاب، ويحاولون تحويل المجتمع إلى ساحة حرب وصراع دائم.

يفسدون الأخلاق والقيم في المجتمع، ويروجون للرذائل والمنكرات، ويشجعون على الانحلال والفسوق، ويستهدفون الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام لترويج أفكارهم الهدامة وتدمير المجتمع من الداخل.

ثانياً: كيد خُبثاء النوايا ومكرهم

يدبرون المكائد والمؤامرات ضد الصالحين والمصلحين، ويحاولون تشويه سمعتهم وتشويه سمعتهم، ويدفعون بهم إلى المهالك والمصائب، ويحاولون إقصائهم عن مواقع المسؤولية والقرار، ويحاولون إسكات أصواتهم ومنعهم من التعبير عن آرائهم.

يحيكون المؤامرات ضد الدول والشعوب، ويحاولون زعزعة استقرارها وإضعافها، ويدفعون بها إلى الحروب والنزاعات والصراعات، ويحاولون السيطرة عليها واستغلالها لمصالحهم الخاصة، ويحاولون فرض هيمنتهم عليها وإخضاعها لإرادتهم.

يخططون لإشعال الحروب والفتن بين الدول والشعوب، ويحاولون تأجيج الصراعات وإذكاء الخلافات، ويدفعون الناس إلى التقاتل والاقتتال، ويستغلون هذه الحروب والفتن لتحقيق أهدافهم الخاصة، ويحاولون كسب المزيد من النفوذ والمال.

ثالثاً: غدر خُبثاء النوايا وخيانتهم

ينقضون العهود والمواثيق، ويغدرون بأصدقائهم وحلفائهم، ويخونون الأمانة، ويبيعون ضمائرهم ووطنيتهم، ويستغلون المناصب التي يتولونها لتحقيق مصالحهم الخاصة، ويستغلون ثقة الناس بهم للسطو على أموالهم وممتلكاتهم، ويستغلون ضعفهم وفقرهم لتجنيبهم واستعبادهم.

يتعاونون مع أعداء دينهم ووطنهم، ويقدمون لهم المعلومات والأسرار، ويتآمرون معهم ضد مصالح بلادهم، ويخونون بلادهم وينقلون ولاءهم إلى الأعداء، ويصبحون عملاء وخونة وجواسيس للأعداء، ويحاولون تدمير بلادهم من الداخل وإضعافها وتسليمها لأعدائها.

يجندون العملاء والجواسيس والمخبرين، ويستخدمونهم للتجسس على الناس واختراق صفوفهم ومعرفة أسرارهم، ويستغلون هذه المعلومات لابتزازهم وإسكاتهم وترهيبهم، ويحاولون السيطرة على الناس وإخضاعهم لإرادتهم.

رابعاً: ظلم خُبثاء النوايا وعدوانهم

يظلمون الناس ويعتدون عليهم، وينتهكون حقوقهم ويغتصبون أموالهم وممتلكاتهم، ويعتدون على حرياتهم وكرامتهم، ويضطهدونهم ويستبدون بهم، ويحرمونهم من حقوقهم الأساسية، ويستغلون سلطتهم وقوتهم لقهر الناس وإذلالهم واستعبادهم.

يشنون الحروب العدوانية على الدول والشعوب، ويقتلون المدنيين الأبرياء، ويدمرون المدن والقرى، ويشردون الملايين من البشر، ويرتكبون المجازر والفظائع، ويحاولون فرض سيطرتهم على الدول والشعوب بالقوة العسكرية.

يمارسون الإرهاب ضد معارضيهم، ويقمعون الأصوات المنتقدة لهم، ويعتقلون المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين، ويعذبونهم ويقتلونهم، ويحاولون إسكات كل من يعارضهم أو ينتقد سياساتهم.

خامساً: طغيان خُبثاء النوايا وتجبرهم

يتجبرون على الناس ويستبدون بهم، ويفرضون عليهم إرادتهم بالقوة، ويحكمونهم بالحديد والنار، ويحرمونهم من حقوقهم وحرياتهم، ويقمعون معارضتهم، ويحكمون عليهم بالإعدام أو السجن المؤبد، ويصادرون أموالهم وممتلكاتهم، ويحرمونهم من أبسط حقوق الإنسان.

يتطاولون على مقام الله وينازعون الله في ملكه، ويتعالون على الناس ويتكبرون عليهم، ويعتبرون أنفسهم فوق القانون وفوق المحاسبة، ويستغلون سلطتهم وقوتهم لإخضاع الناس لإرادتهم وتحقيق أهدافهم الخاصة.

يفرضون قوانين جائرة وظالمة على الناس، ويحرمونهم من أبسط حقوقهم، ويستغلون نفوذهم ومناصبهم لتحقيق مصالحهم الخاصة، ويضطهدون معارضيهم ويقمعون الأصوات المنتقدة لهم، ويحاولون إخضاع الناس لإرادتهم بالقوة.

سادساً: إفساد خُبثاء النوايا في الأرض

يفسدون في الأرض وينشرون الفوضى والاضطرابات، ويحرضون على العنف والكراهية، ويدفعون الناس إلى القتل والنهب والسلب، ويدمرون الممتلكات العامة والخاصة، ويحرقون المدن والقرى، وينشرون الخراب والدمار أينما حلوا.

يلوثون البيئة ويدمرون الموارد الطبيعية، ويستنزفون ثروات البلاد وينهبونها، ويستغلون النفوذ والمناصب لتحقيق مصالحهم الخاصة، ويحرمون الناس من حقهم في حياة كريمة وبيئة نظيفة وصحية.

يروجون للرذائل والمنكرات، ويشجعون على الانحلال والفسوق، ويحاولون تدمير الأخلاق والقيم في المجتمع، ويستهدفون الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام لترويج أفكارهم الهدامة وتدمير المجتمع من الداخل.

سابعاً: تحريف خُبثاء النوايا للحقائق والأخبار والأحداث

يحرفون الحقائق والأخبار والأحداث، ويروجون للشائعات والأكاذيب، ويضللون الناس ويغررون بهم، ويحاولون التأثير على الرأي العام وتوجيهه في الاتجاه الذي يخدم مصالحهم.

يسيطرون على وسائل الإعلام ويستخدمونها لنشر دعاياتهم وأفكارهم، ويحاولون إقناع الناس بصحة أفكارهم وآرائهم، ويستغلون وسائل الإعلام للتأثير على الرأي العام وتوجيهه في الاتجاه الذي يخدم مصالحهم.

يست

أضف تعليق