يارب صور

يارب صور

يارب صور

مقدمة

يارب صور (باللاتينية: Yarpu’el) هو اسم ثيوقراطي لإله الكنعانيين، إله المدينة الفينيقية صور (تير)، التي تقع حاليًا في جنوب لبنان. تم ذكر يارب صور في النصوص الكتابية العبرية عدة مرات، بما في ذلك في سفر إرميا وسفر المزامير وسفر إشعياء. كما تم العثور على النقوش التي تحمل اسم يارب صور في جميع أنحاء الشرق الأدنى القديم، من مصر إلى بلاد ما بين النهرين.

أسماء يارب صور

بالإضافة إلى اسمه الأساسي، يارب صور، كان للإله عدد من الأسماء الأخرى، بما في ذلك:

بعل صور: بعل يعني “الرب” أو “السيد”، وصور هي مدينة الإله.

ملك صور: ملك يعني “الملك”، وصور هي مدينة الإله.

رب صور: رب يعني “الرب” أو “السيد”، وصور هي مدينة الإله.

صفات يارب صور

كان يارب صور إلهًا قويًا ومحترمًا. كان يُنظر إليه على أنه حامي مدينة صور وشعبها. كان يُعتقد أيضًا أنه إله البحر والتجارة. غالبًا ما يُصوَّر يارب صور على أنه رجل ذو لحية يرتدي رداءًا طويلًا. يحمل أحيانًا صولجانًا أو رمحًا.

عبادة يارب صور

كان يارب صور يُعبد في معبد كبير في مدينة صور. كان المعبد مكانًا مقدسًا حيث جاء الناس لتقديم القرابين والصلاة إلى الإله. كان المعبد أيضًا مركزًا للحياة الدينية والاجتماعية في صور.

مهرجانات يارب صور

كان يارب صور يُحتفل به في عدد من المهرجانات على مدار العام. كان أهم هذه المهرجانات مهرجان رأس السنة الجديدة، الذي أقيم في الربيع. خلال المهرجان، كان الناس يجتمعون في معبد يارب صور لتقديم القرابين والصلاة إلى الإله. كما شاركوا في الولائم والموسيقى والرقص.

تراجع عبادة يارب صور

بدأ عبادة يارب صور في التراجع في القرن السادس قبل الميلاد مع صعود المسيحية. بحلول القرن الرابع الميلادي، لم يعد يُعبد يارب صور في صور أو في أي مكان آخر في الشرق الأدنى.

خاتمة

كانت يارب صور إلهًا مهمًا في الشرق الأدنى القديم. كان يُعبد في مدينة صور لعدة قرون، وكان يُنظر إليه على أنه حامي المدينة وشعبها. بدأ عبادة يارب صور في التراجع في القرن السادس قبل الميلاد مع صعود المسيحية. بحلول القرن الرابع الميلادي، لم يعد يُعبد يارب صور في صور أو في أي مكان آخر في الشرق الأدنى.

أضف تعليق