يارب ضاقت

يارب ضاقت

المقدمة

يارب ضاقت هي أغنية عربية شهيرة غناها الفنان المصري محمد عبد الوهاب عام 1963، وهي من كلمات الشاعر أحمد شفيق كامل وألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب، وتُعتبر هذه الأغنية من أشهر أغاني محمد عبد الوهاب وأكثرها شعبية، وقد حققت نجاحًا كبيرًا عند صدورها وما زالت تُغنى حتى يومنا هذا.

معنى كلمات الأغنية

تدور كلمات أغنية يارب ضاقت حول شكوى المتكلم إلى الله من ضيق حاله وشدة فقره، فيقول: “يارب ضاقت وضاق صدري.. واصفر وجهي وغاب فكري”، ثم يطلب من الله أن ينقذه من هذا الضيق وأن يفرج كربته، فيقول: “يارب فك كربي ونفس غمي.. وافرح قلبي بحسن حلمي”، وفي نهاية الأغنية يتضرع المتكلم إلى الله أن يرحمه ويغفر له ذنوبه، فيقول: “يارب سامحني على ذنوبي.. وارحمني وارحم أهلي وذوي قرابتي”.

اللحن

لحن أغنية يارب ضاقت هو لحن بسيط وسهل الترديد، وقد استخدم محمد عبد الوهاب في هذا اللحن مقام الراست، وهو مقام شرقي حزين، مما ساعد على إبراز معنى الكلمات والتعبير عن حالة الضيق التي يعيشها المتكلم.

الأداء

أدى محمد عبد الوهاب أغنية يارب ضاقت بأداء رائع ومؤثر، فقد استطاع أن ينقل مشاعر المتكلم بكل صدق وإحساس، وقد ساعد صوته الدافئ والقوي على إيصال هذه المشاعر إلى المستمعين.

التأثير

حققت أغنية يارب ضاقت نجاحًا كبيرًا عند صدورها وما زالت تُغنى حتى يومنا هذا، وقد أثرت هذه الأغنية في الكثير من الفنانين والموسيقيين، حيث غنى الكثير منهم هذه الأغنية أو استوحى منها أعمالهم الموسيقية.

التقييم

تُعتبر أغنية يارب ضاقت من أهم أغاني محمد عبد الوهاب وأكثرها شعبية، وقد حققت هذه الأغنية نجاحًا كبيرًا عند صدورها وما زالت تُغنى حتى يومنا هذا، وذلك بسبب كلماتها المؤثرة ولحنها البسيط وأداء محمد عبد الوهاب الرائع.

الخاتمة

يارب ضاقت هي أغنية خالدة من أغاني محمد عبد الوهاب، وهي من الأغاني التي يحفظها الكثير من الناس ويرددونها حتى يومنا هذا، وقد تركت هذه الأغنية أثرًا كبيرًا في تاريخ الموسيقى العربية.

أضف تعليق