يامرحبا ترحيبة كلها طيب

يامرحبا ترحيبة كلها طيب

مقدمة

إن ثقافة الترحيب والضيافة هي جزء لا يتجزأ من تراثنا العربي الأصيل، وهي رمز من رموز القيم والمبادئ التي نعتز بها، والتي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا، وهي قيمة إنسانية واجتماعية عظيمة تحمل في طياتها الكثير من المعاني الجميلة، وتشمل الترحيب بالزوار والضيوف والتعامل معهم بكل لطف وود وكرم، وإظهار الاهتمام بهم والعناية بهم، وإبداء مشاعر المودة والمحبة تجاههم، وإكرام ضيافتهم، وهي سمة من سمات المجتمعات العربية والإسلامية التي حثنا عليها ديننا الحنيف.

أقسام الترحيب

ينقسم الترحيب إلى قسمين رئيسيين:

الترحيب الأقوال: وهو التعبير عن الترحيب والتقدير والاحترام للضيوف من خلال الكلمات والعبارات الجميلة التي تقال لهم، مثل: “مرحبا بكم، أهلاً وسهلاً، حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً، تشرفت بزيارتكم، نورتونا بقدومكم، يسرنا أن نستقبلكم، عسى أن تكونوا بخير، نسعد بوجودكم، نتمنى لكم إقامة سعيدة، مرحباً مليون، ألف سلامة عليك، أهلا سهلا بعدد قطرات الندى”.

الترحيب بالأفعال: وهو إظهار الترحيب والتقدير للضيوف من خلال الأفعال والتصرفات العملية التي تتم تجاههم، مثل: استقبالهم بكل حفاوة وتكريم، وتقديم لهم كل ما يحتاجون إليه من خدمات ووسائل الراحة، وإكرام ضيافتهم، وتلبية طلباتهم باهتمام وعناية، وإبداء مشاعر المودة والمحبة لهم، وتوديعهم بكل أسف وترحيب بمجيئهم مرة أخرى.

أهمية الترحيب

يكتسب الترحيب أهمية كبيرة في حياتنا الاجتماعية، إذ إنه:

يعزز الروابط الاجتماعية بين الناس، ويقوي أواصر المحبة والألفة بينهم، ويسهم في بناء علاقات متينة بينهم.

يعكس مدى اهتمامنا بالآخرين، ويظهر مدى تقديرنا واحترامنا لهم، ويشعرهم بقيمتهم ومكانتهم لدينا.

يسهم في نشر جو من البهجة والسرور والود بين الناس، ويساعد على إزالة الحواجز النفسية بينهم، ويجعلهم يشعرون بالارتياح والراحة في التعامل مع بعضهم البعض.

يجعل الضيوف والزوار يشعرون وكأنهم في وطنهم، ويجعلهم يشعرون بالسعادة والرضا عن وجودهم بيننا، ويشجعهم على العودة إلينا مرة أخرى.

أشكال الترحيب

هناك العديد من أشكال الترحيب التي يمكن أن نبديها للضيوف والزوار، ومنها:

الترحيب بالكلمات والعبارات: وهو التعبير عن الترحيب والتقدير والاحترام للضيوف من خلال الكلمات والعبارات الجميلة التي تقال لهم، مثل: “مرحبا بكم، أهلاً وسهلاً، حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً، تشرفت بزيارتكم، نورتونا بقدومكم، يسرنا أن نستقبلكم، عسى أن تكونوا بخير، نسعد بوجودكم، نتمنى لكم إقامة سعيدة، مرحباً مليون، ألف سلامة عليك، أهلا سهلا بعدد قطرات الندى”.

الترحيب بالأفعال: وهو إظهار الترحيب والتقدير للضيوف من خلال الأفعال والتصرفات العملية التي تتم تجاههم، مثل: استقبالهم بكل حفاوة وتكريم، وتقديم لهم كل ما يحتاجون إليه من خدمات ووسائل الراحة، وإكرام ضيافتهم، وتلبية طلباتهم باهتمام وعناية، وإبداء مشاعر المودة والمحبة لهم، وتوديعهم بكل أسف وترحيب بمجيئهم مرة أخرى.

الترحيب بالإشارات: وهو التعبير عن الترحيب والتقدير للضيوف من خلال الإشارات والعلامات الجسدية، مثل: الابتسامة، والانحناء، وتصافح الأيدي، والعناق.

الترحيب بالهدايا: وهو التعبير عن الترحيب والتقدير للضيوف من خلال تقديم الهدايا لهم، مثل: الزهور، والشوكولاتة، والحلويات، والساعات، والعطور، والكتب، والتحف التذكارية.

كيفية الترحيب

هناك بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها عند الترحيب بالضيوف والزوار، ومنها:

الابتسامة: إن الابتسامة هي أولى علامات الترحيب، فهي تعبر عن الفرح والسرور بقدوم الضيوف، وتجعلهم يشعرون بالراحة والارتياح.

مصافحة الأيدي: تعتبر مصافحة الأيدي من الطرق الشائعة للترحيب بالضيوف، وهي تعبر عن الاحترام والتقدير لهم.

استقبال الضيوف: يجب استقبال الضيوف بحفاوة وتكريم، وتقديم لهم كل ما يحتاجون إليه من خدمات ووسائل الراحة.

إكرام ضيافة الضيوف: يجب إكرام ضيافة الضيوف وتقديم الطعام والشراب لهم، والاهتمام بهم وتلبية طلباتهم.

توديع الضيوف: يجب توديع الضيوف بكل أسف وترحيب بمجيئهم مرة أخرى.

خاتمة

إن الترحيب هو سلوك إنساني واجتماعي عظيم، وهو جزء لا يتجزأ من تراثنا العربي الأصيل، وهو رمز من رموز القيم والمبادئ التي نعتز بها. وينبغي علينا أن نتمسك بهذه القيمة العظيمة، وأن نحرص على إظهارها في جميع تعاملاتنا مع الضيوف والزوار، وأن نرحب بهم بكل حفاوة وتكريم، وأن نجعلهم يشعرون وكأنهم في وطنهم، وأن نكرم ضيافتهم، وأن نودعهم بكل أسف وترحيب بمجيئهم مرة أخرى.

أضف تعليق