يا ستي يا ختيارة

يا ستي يا ختيارة

يا ستي يا ختيارة

مقدمة:

يا ستي يا ختيارة، يا من وهبت حياتك لتربية الأجيال، يا من علمتنا معنى الحياة والصبر والحب، يا من كنت لنا السند والعون في كل خطواتنا، إليكِ أهدي هذا المقال المتواضع تقديرًا وعرفانًا لدورك العظيم في حياتنا.

1. الحنان والعطاء:

يا ستي، أنتِ منبع الحنان والحب، التي احتضنتنا بين ذراعيك الدافئتين وأغدقت علينا بعطفك وحنانك.

أنتِ التي علمتنا معنى العطاء دون انتظار المقابل، التي وهبت حياتك لتربيتنا ورعايتنا دون كلل أو ملل.

أنتِ التي تضحيت بكل شيء من أجلنا، حتى تكون حياتنا أفضل وأجمل.

2. الصبر والتحمل:

يا ستي، أنتِ مثال للصبر والتحمل، التي واجهتِ صعوبات الحياة بشجاعة وقوة.

أنتِ التي لم تستسلمي أبدًا مهما كانت الظروف صعبة، التي واصلتِ الكفاح من أجلنا حتى تحقق لنا مستقبلًا أفضل.

أنتِ التي علمتنا كيف نتحمل المصاعب ونتغلب على العقبات في حياتنا.

3. الحكمة والخبرة:

يا ستي، أنتِ منبع الحكمة والخبرة، التي اكتسبتها من سنوات عمرك الطويلة وتجاربك الكثيرة.

أنتِ التي علمتنا كيف نتعامل مع الحياة بحكمة وروية، التي أرشدتنا في طريقنا الصحيح وأبعدتنا عن الزلات والخطايا.

أنتِ التي علمتنا كيف نستفيد من أخطائنا ونتعلم منها حتى لا نكررها في المستقبل.

4. القوة والشجاعة:

يا ستي، أنتِ مثال للقوة والشجاعة، التي واجهتِ تحديات الحياة بشجاعة وقوة.

أنتِ التي لم تخشي شيئًا في سبيل الدفاع عن عائلتك ومبادئك، التي وقفت كالطود الشامخ في وجه كل من يحاول المساس بكرامتك أو كرامة أولادك.

أنتِ التي علمتنا كيف نواجه الصعوبات بشجاعة، وكيف ندافع عن حقوقنا ومبادئنا حتى النهاية.

5. التسامح والرحمة:

يا ستي، أنتِ مثال للتسامح والرحمة، التي غفرت لمن أساء إليكِ ولم تحملتي في قلبك ضغينة أو حقد.

أنتِ التي علمتنا كيف نغفر لمن أخطأ في حقنا، وكيف نبث في قلوبنا الرحمة والمحبة تجاه الآخرين.

أنتِ التي علمتنا كيف نتعامل مع من أساء إلينا بحكمة ورحمة، وكيف نرد الإساءة بالإحسان.

6. الإيمان والتقوى:

يا ستي، أنتِ مثال للإيمان والتقوى، التي آمنت بالله تعالى وبقضائه وقدره.

أنتِ التي علمتنا كيف نتقرب إلى الله تعالى بالعبادة والطاعة، وكيف نستسلم لحكمته وقدرته.

أنتِ التي علمتنا كيف نرضى بقضاء الله وقدره، وكيف نحتسبه عند الله تعالى ونرجو ثوابه.

7. الدعم والمساندة:

يا ستي، أنتِ مصدر الدعم والمساندة لنا في كل خطوات حياتنا، التي وقفت إلى جانبنا في السراء والضراء.

أنتِ التي شجعتنا على تحقيق أحلامنا وطموحاتنا، التي دفعتنا إلى الأمام وأعطتنا الثقة بأنفسنا.

أنتِ التي كانت لنا السند والعون في كل مراحل حياتنا، التي احتضنتنا بين ذراعيك الدافئتين عندما كنا بحاجة إلى الحنان والدعم.

الخاتمة:

يا ستي يا ختيارة، أنتِ نعم المربية والمعلمة، التي علمتنا معنى الحياة والصبر والحب. أنتِ التي وهبت حياتك لتربيتنا ورعايتنا دون كلل أو ملل. أنتِ التي تضحيت بكل شيء من أجلنا، حتى تكون حياتنا أفضل وأجمل.

فجزاك الله خير الجزاء عن كل ما قدمته لنا، وأسأل الله تعالى أن يمن عليك بالصحة والعافية ويحفظك لنا ذخراً وسندًا وعونًا في حياتنا.

أضف تعليق