يا صاحبي شعر

يا صاحبي شعر

يا صاحبي

مقدمة

يا صاحبي، قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش، نُشرت لأول مرة في عام 1998 في ديوانه “لا تعتذر عما فعلت”. وهي واحدة من أشهر قصائد درويش، وقد تُرجمت إلى العديد من اللغات.

تحليل القصيدة

تتكون القصيدة من سبعة مقاطع، كل منها مكون من أربعة أسطر. يبدأ كل مقطع بسطر يبدأ بكلمة “يا صاحبي”، ويتبعه ثلاثة أسطر تصف العلاقة بين الشاعر وصديقه.

المقطع الأول

يا صاحبي

أنت الذي علمتني كيف أحب

وكيف أكره

وكيف أعيش

في هذا المقطع، يصف الشاعر كيف علمه صديقه كيف يحب وكيف يكره وكيف يعيش. إنه يرى صديقه كمصدر للحكمة والإرشاد.

المقطع الثاني

يا صاحبي

أنت الذي كنت معي في السراء والضراء

وفي الفرح والحزن

وفي الصحة والمرض

في هذا المقطع، يصف الشاعر كيف كان صديقه معه في السراء والضراء، وفي الفرح والحزن، وفي الصحة والمرض. إنه يرى صديقه كداعم له ومصدر للقوة.

المقطع الثالث

يا صاحبي

أنت الذي لن أنساك أبدًا

وأن تحب أبدًا

وأن تحلم أبدًا

في هذا المقطع، يصف الشاعر كيف لن ينسى صديقه أبدًا، وكيف سيحبه إلى الأبد، وكيف سيحلم به إلى الأبد. إنه يرى صديقه كجزء لا يتجزأ من حياته.

المقطع الرابع

يا صاحبي

أنت الذي رحلت عني

لكني أعلم أنك معي دائمًا

في قلبي ووجداني

في هذا المقطع، يصف الشاعر كيف رحل صديقه عنه، لكنه يعلم أنه معه دائمًا في قلبه ووجدانه. إنه يرى صديقه كجزء من نفسه.

المقطع الخامس

يا صاحبي

أنت الذي سألتقي به يومًا ما

في عالم آخر

حيث لا يوجد فراق ولا موت

في هذا المقطع، يصف الشاعر كيف سيقابل صديقه يومًا ما في عالم آخر، حيث لا يوجد فراق ولا موت. إنه يرى صديقه كرفيق روح له سيبقى معه إلى الأبد.

المقطع السادس

يا صاحبي

أنت الذي أحبك

وأنت الذي أكرهك

وأنت الذي أفتقدك

في هذا المقطع، يصف الشاعر كيف يحب صديقه ويكرهه ويفتقده. إنه يرى صديقه كجزء لا يتجزأ من حياته، سواء كان حاضرًا أو غائبًا.

المقطع السابع

يا صاحبي

أنت الذي سأظل أحبك إلى الأبد

وأن أكرهك إلى الأبد

وأن أفتقدك إلى الأبد

في هذا المقطع، يختتم الشاعر القصيدة بقوله إنه سيظل يحب صديقه ويكرهه ويفتقده إلى الأبد. إنه يرى صديقه كجزء لا يتجزأ من حياته، سواء كان حاضرًا أو غائبًا.

خاتمة

يا صاحبي، قصيدة مؤثرة تصف العلاقة الوثيقة بين الشاعر وصديقه. إنها قصيدة عن الحب والكراهية والحزن والشوق والافتقاد. إنها قصيدة عن الحياة والموت والأمل. إنها قصيدة عن الصداقة الحقيقية التي تدوم إلى الأبد.

أضف تعليق