يزن بن سفيان بن محلم الأنصاري صحابي جليل وقائد عسكري مسلم، وأحد السابقين إلى الإسلام. وقد اشتهر بشجاعته وقوته وإخلاصه لدينه.
نشأته:
وُلد يزن بن سفيان في المدينة المنورة في عام 590 ميلادي.
نشأ في بيئة إسلامية، وكان معروفا بحسن خلقه وتقواه.
كان يزن من أوائل الذين أسلموا، وكان من المخلصين لدين الإسلام.
هجرته إلى المدينة المنورة:
عندما بدأت قريش في اضطهاد المسلمين في مكة، هاجر يزن إلى المدينة المنورة مع النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والمسلمين الأوائل.
شارك يزن في غزوات النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وكان من القادة البارزين في الجيش الإسلامي.
كان يزن من الذين شهدوا غزوة بدر الكبرى، وكان من الذين قاتلوا فيها بشجاعة.
إسلامه:
أسلم يزن في العام الثاني للهجرة، وكان من أوائل من أسلموا من الأنصار.
بايع النبي (صلى الله عليه وسلم) على الإسلام، وكان من المخلصين له.
شارك في غزوات النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان من القادة البارزين في الجيش الإسلامي.
صفاته:
كان يزن رجلاً شجاعًا وقويًا.
كان معروفًا بحسن خلقه وتقواه.
كان مخلصًا لدينه ولنبيه.
مشاركته في غزوات النبي (صلى الله عليه وسلم):
شارك يزن في غزوة بدر الكبرى وغزوة أحد وغزوة الخندق وغيرها من الغزوات.
كان من القادة البارزين في الجيش الإسلامي، وكان له دور كبير في تحقيق الانتصارات الإسلامية.
اشتهر يزن بشجاعته وقوته، وكان من الذين يقاتلون في الصفوف الأولى.
وفاته:
توفي يزن في إحدى الغزوات التي شارك فيها.
استشهد يزن في غزوة مؤتة عام 8 هـ.
ودفن يزن في مدينة الكرك في الأردن.
خاتمة:
كان يزن بن سفيان بن محلم الأنصاري صحابي جليل وقائد عسكري مسلم، وأحد السابقين إلى الإسلام. وقد اشتهر بشجاعته وقوته وإخلاصه لدينه.
جسد يزن بن سفيان بن محلم الأنصاري صورة الصحابي الجليل المخلص لدينه ونبيه، والمقاتل الشجاع الذي لا يهاب الموت في سبيل الله. وقد ترك يزن إرثًا عظيمًا من الشجاعة والإيمان والتقوى، وهو من الصحابة الذين يجب أن نقتدي بهم ونتعلم من سيرتهم العطرة.