يوركشاير سفاح

يوركشاير سفاح

يوركشاير سفاح

يوركشاير سفاح هو لقب لقاتل متسلسل مجهول الهوية، ارتكب 13 جريمة قتل بالإضافة إلى عدد من الاعتداءات والإيذاءات الجسدية في مقاطعة يوركشاير وويست يوركشاير بإنجلترا، بين عامي 1975 و 1980. قضية يوركشاير سفاح هي واحدة من أشهر القضايا الجنائية في التاريخ البريطاني، وظلت لغزا حتى عام 2006 عندما ألقي القبض على بيتر ساتكليف، وحكم عليه بالسجن المؤبد.

الضحايا

كانت ضحايا يوركشاير سفاح جميعًا من النساء، وتتراوح أعمارهن بين 16 و 42 عامًا. لقد استهدفهن في المناطق النائية أو ذات الإضاءة الضعيفة، وهاجمهن بأسلحة مختلفة بما في ذلك المطارق والسكاكين والأسلحة النارية. كان بعض ضحاياه عاهرات، لكن البعض الآخر كانوا نساء بريئات تعرضن للاغتصاب والقتل بشكل عشوائي.

طريقة القتل

كانت طريقة قتل يوركشاير سفاح وحشية للغاية. كان يضرب ضحاياه على الرأس حتى الموت، ثم يقوم بتشويه أجسادهن. كما قام أحيانًا بإشعال النيران في ضحاياه أو إلقاء حمض عليهن. كانت هذه الأعمال الوحشية علامة مميزة ليوركشاير سفاح، وساهمت في شهرته.

التحقيق

كان التحقيق في قضية يوركشاير سفاح أحد أكبر التحقيقات الجنائية في تاريخ المملكة المتحدة. عملت الشرطة بلا كلل لتحديد هوية القاتل، لكنها واجهت العديد من التحديات. لم يكن لدى الشرطة سوى القليل من الأدلة، وكانت عمليات القتل عشوائية ظاهريًا. كما تم تضليل الشرطة بسبب عدد من الاعترافات الكاذبة.

المشتبه بهم

على مدار سنوات التحقيق، كان هناك عدد من المشتبه بهم في قضية يوركشاير سفاح. وكان أحدهم ريتشارد مكوي، وهو صديق سابق لبيتر ساتكليف. وكان مشتبهًا آخر هو مايكل فلاهان، الذي كان مسجونًا في نفس الوقت الذي كان فيه ساتكليف. ومع ذلك، لم يكن لدى الشرطة أدلة كافية لإدانة أي من هؤلاء الرجال.

الاعتقال

في عام 2006، ألقي القبض على بيتر ساتكليف للاشتباه في ارتكابه جرائم قتل يوركشاير سفاح. كان ساتكليف بالفعل في السجن بسبب جرائم أخرى، لكن الشرطة كانت تعتقد أنه متورط في قضية يوركشاير سفاح. بعد تحقيق قصير، اعترف ساتكليف بارتكاب جرائم القتل وحُكم عليه بالسجن المؤبد.

الخاتمة

كانت قضية يوركشاير سفاح واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للصدمة في التاريخ البريطاني. وكان القاتل، بيتر ساتكليف، وحشًا ارتكب جرائم وحشية ضد ضحاياه. ومع ذلك، فقد ألقي القبض عليه في النهاية وحُكم عليه بالسجن المؤبد. وبالرغم من ذلك، ما زالت هذه الجرائم عالقة في أذهان الناس حتى يومنا هذا، ولن يتم نسيانها أبدًا.

أضف تعليق