يوم تخرجي بقلمي

يوم تخرجي بقلمي

المقدمة:

يوم التخرج هو يوم مميز في حياة كل طالب وطالبة، حيث يمثل نهاية رحلة طويلة من الدراسة والاجتهاد، وبداية مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص. إنه يوم يختلط فيه الفرح بالحزن، فمن ناحية يشعر الطالب بسعادة بالغة لأنه حقق حلمه أخيرًا، ومن ناحية أخرى يشعر بحزن لفراق أصدقائه وأساتذته الذين قضى معهم سنوات طويلة.

– قبل يوم التخرج، يكون الطلاب في حالة من النشاط والحيوية، حيث يتسابقون لشراء الملابس والحذاء الجديدين، وتجهيز بطاقات الدعوة لحضور الحفل، وحجز المطاعم للاحتفال مع الأهل والأصدقاء.

– بالإضافة إلى ذلك، يحرص الطلاب على مراجعة دروسهم ومذاكرة المواد التي سيُختبرون فيها، حتى يتمكنوا من اجتياز الامتحانات النهائية بنجاح.

– كما يهتم الطلاب بتنسيق مظهرهم الخارجي، حيث يحرصون على الذهاب إلى مصفف الشعر وتقليم أظافرهم والاهتمام بأسنانهم، حتى يظهروا بأفضل مظهر ممكن في يوم التخرج.

– يقام حفل التخرج عادة في قاعة كبيرة ومزينة، ويحضره الطلاب وأهاليهم وأساتذتهم ومديرو المدرسة أو الجامعة.

– يبدأ الحفل بكلمة ترحيبية من مدير المدرسة أو الجامعة، ثم يلقي أحد الطلاب المتفوقين كلمة نيابة عن الخريجين، ثم تُوزع الشهادات على الطلاب الواحد تلو الآخر.

– بعد توزيع الشهادات، يتم التقاط الصور التذكارية للطلاب مع أهاليهم وأساتذتهم، ثم ينتقل الجميع إلى المطعم للاحتفال بالنجاح.

– يشعر الخريجون في يوم التخرج بمزيج من السعادة والفخر والامتنان، حيث يشعرون بالسعادة لأنهم حققوا هدفهم وأنهوا دراستهم بنجاح، ويشعرون بالفخر لأنهم تمكنوا من التغلب على الصعوبات والتحديات التي واجهوها خلال سنوات الدراسة، ويشعرون بالامتنان لأهاليهم وأساتذتهم الذين دعموهم وساعدوهم على تحقيق النجاح.

– بالإضافة إلى ذلك، يشعر الخريجون بالقلق والتوتر بشأن مستقبلهم، حيث يتساءلون عن الوظيفة التي سيعملون بها وعن المكان الذي سيعيشون فيه وعن الحياة التي سيعيشونها.

– ولكن على الرغم من القلق والتوتر، فإن الخريجين يشعرون أيضًا بالإثارة والحماس بشأن المستقبل، حيث يتطلعون إلى بدء مرحلة جديدة من حياتهم مليئة بالتحديات والفرص.

– ابحث عن وظيفة تحبها وتتمتع بها، ولا تقبل بأي وظيفة لا تناسبك فقط لأنك في حاجة إلى المال.

– لا تخف من الفشل، فالفشل هو جزء من الحياة، ومن الضروري أن تتعلم منه وتستفيد منه.

– كن صبورًا ولا تتوقع النجاح بين ليلة وضحاها، فالأشياء العظيمة تأخذ وقتًا.

– لا تتوقف عن التعلم وتطوير نفسك، فالعالم في تغير مستمر، ومن الضروري أن تكون مواكبًا للتطورات الجديدة.

– اعتن بصحتك الجسدية والنفسية، فالصحة هي أغلى ما نملك.

– حافظ على علاقاتك الاجتماعية، فالأصدقاء والعائلة هم أهم شيء في الحياة.

– يواجه الخريجون الجدد العديد من التحديات بعد التخرج، ومن أبرز هذه التحديات:

– إيجاد وظيفة مناسبة: فمعدلات البطالة مرتفعة بين الخريجين الجدد، وقد يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتمكن الخريج من إيجاد وظيفة مناسبة.

– سداد الديون الطلابية: فالكثير من الخريجين يتخرجون وهم مثقلون بالديون الطلابية، وقد يستغرق الأمر سنوات حتى يتمكنوا من سداد هذه الديون.

– الانتقال إلى مدينة جديدة: قد يضطر الخريج إلى الانتقال إلى مدينة جديدة من أجل إيجاد وظيفة مناسبة، وقد يكون ذلك صعبًا عليه خاصة إذا كان قد قضى سنوات طويلة في مدينته الأصلية.

– التكيف مع بيئة العمل الجديدة: بيئة العمل تختلف كثيرًا عن بيئة الدراسة، وقد يحتاج الخريج إلى بعض الوقت حتى يتكيف معها.

– على الرغم من التحديات التي تواجه الخريجين الجدد، إلا أن هناك العديد من الفرص المتاحة لهم، ومن أبرز هذه الفرص:

– العمل الحر: يمكن للخريجين الجدد العمل لحسابهم الخاص، وذلك عن طريق إنشاء شركة صغيرة أو العمل عن بعد.

– ريادة الأعمال: يمكن للخريجين الجدد بدء مشاريعهم الخاصة، وذلك عن طريق الاستفادة من مهاراتهم ومعارفهم.

– التطوع: يمكن للخريجين الجدد التطوع في المنظمات غير الحكومية أو الجمعيات الخيرية، وذلك من أجل اكتساب الخبرة والمهارات الجديدة.

– الدراسات العليا: يمكن للخريجين الجدد مواصلة دراستهم العليا، وذلك من أجل الحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه.

يوم التخرج هو يوم مميز في حياة كل طالب وطالبة، حيث يمثل نهاية رحلة طويلة من الدراسة والاجتهاد، وبداية مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص. إنه يوم يختلط فيه الفرح بالحزن، فمن ناحية يشعر الطالب بسعادة بالغة لأنه حقق حلمه أخيرًا، ومن ناحية أخرى يشعر بحزن لفراق أصدقائه وأساتذته الذين قضى معهم سنوات طويلة. ولكن على الرغم من الحزن، فإن الخريج يظل متفائلًا بشأن المستقبل ويتطلع إلى بدء مرحلة جديدة من حياته مليئة بالتحديات والفرص.