اقوال عن الدنيا والاخرة

المقدمة:

الحياة الدنيا دارٌ فانية، والآخرة دارٌ باقية، وهذه حقيقةٌ لا جدالَ فيها، وقد وردتْ في القرآن الكريم والسنة النبوية في عديدٍ من المواضع، وقد حثَّنا الإسلام على العمل الصالح في الدنيا استعدادًا للدار الآخرة، فقال تعالى: {وَاعْمَلُواْ صَالِحًا لِتَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ} [الأنعام: 130].

أقوال عن الدنيا والآخرة:

1. زهد الدنيا:

– زهدُ الدنيا ليس في تركها، ولكنه في ألاَّ تركن إليها، وأن لا تغفلَك عن الآخرة.

– الدنيا متاعٌ الغرور، فمن ركن إليها غرَّته، ومن انشغل بها شغلته عن الآخرة.

– زهدُ الدنيا رأسُ العبادة، وهو مفتاح الجنة، وهو من أعظم أبواب السعادة.

2. حب الآخرة:

– حبُّ الآخرة هو تفضيلُها على الدنيا، والرغبة فيها، والسعي إليها.

– من أحبَّ الآخرة، قلَّت عليه مصائب الدنيا، وسهلَت عليه شدائدها.

– حبُّ الآخرة من علامات الإيمان، وهو من أسباب دخول الجنة.

3. العمل الصالح:

– العملُ الصالح هو ما أمر الله به ورسوله، وهو ما فيه خير للناس في الدنيا والآخرة.

– العملُ الصالح هو زادُ الآخرة، وهو الذي ينفع الإنسان بعد موته.

– العمل الصالح هو الذي يُثقلُ به الميزان يوم القيامة، وهو الذي يُدخِل الإنسان الجنة.

4. التقوى:

– التقوى هي خشية الله عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، واجتنابُ ما نهى عنه.

– التقوى هي مفتاحُ الجنة، وهي من أعظم أسباب دخولها.

– التقوى هي حصنٌ حصينٌ للمؤمن، وهي التي تُنجيه من عذاب الله تعالى.

5. الصبر:

– الصبر هو تحملُ المصائب والشدائد بصبرٍ واحتساب.

– الصبر من أعظم العبادات، وهو من أسباب دخول الجنة.

– الصبرُ يجعلُ الإنسان أقوى وأصلب، ويُعينه على مواجهةِ صعوبات الحياة.

6. الشكر:

– الشكرُ هو الاعترافُ بنعمة الله تعالى، والثناء عليه، واستعمالُها فيما يُرضيه.

– الشكرُ سببٌ لزيادة النعم، وهو من أسباب دخول الجنة.

– الشكرُ يجعلُ الإنسان سعيدًا قانعًا، ويُبعد عنه الحزن والهم.

7. الدعاء:

– الدعاء هو طلبُ العبد من الله تعالى حاجته، والتضرع إليه، والالتجاء إليه.

– الدعاءُ عبادة عظيمة، وهو من أعظم أسباب حصول المطلوب.

– الدعاءُ يُفرِّج الكُرَب، ويُزيل الهموم، ويُبعِد الغموم.

الخاتمة:

الحياة الدنيا دارٌ فانية، والآخرة دارٌ باقية، وقد حثَّنا الإسلام على العمل الصالح في الدنيا استعدادًا للدار الآخرة، فقال تعالى: {وَاعْمَلُواْ صَالِحًا لِتَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ} [الأنعام: 130].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *