الاجر في رمضان
مقدمة:
رمضان شهر مبارك عند المسلمين، وهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار. وقد جعل الله فيه أجراً عظيماً للمسلمين الذين يصومون ويقومون ليله ويتصدقون فيه.
أولاً: مضاعفة الأجر:
– يتضاعف أجر العبادات في رمضان، فالصلاة فيه تعدل صلاة ألف شهر، والصدقة فيه تعدل صدقة في ألف شهر، وقراءة القرآن فيه تعدل قراءته في ألف شهر.
– إن شهر رمضان فرصة عظيمة للمسلمين لزيادة حسناتهم وكسب الأجر العظيم من الله تعالى.
ثانياً: غفران الذنوب:
– رمضان شهر مغفرة الذنوب، فمن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
– إن شهر رمضان فرصة للمسلمين للتوبة إلى الله تعالى والعودة إليه والبدء من جديد.
ثالثاً: العتق من النار:
– رمضان شهر العتق من النار، فمن صام رمضان إيماناً واحتساباً عتقه الله من النار.
– شهر رمضان فرصة للمسلمين لإنقاذ أنفسهم من عذاب النار والظفر برضوان الله تعالى.
رابعاً: ليلة القدر:
– توجد في رمضان ليلة القدر، وهي ليلة مباركة أفضل من ألف شهر، من قام ليلتها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
– ليلة القدر فرصة لا تعوض للمسلمين لكسب الأجر العظيم من الله تعالى.
خامساً: الصدقة في رمضان:
– للصدقة في رمضان فضل عظيم، فهي تعدل صدقة في ألف شهر، وهي سبب لدخول الجنة.
– الصدقة في رمضان فرصة للمسلمين لتنقية أموالهم وزيادة حسناتهم وكسب الأجر العظيم من الله تعالى.
سادساً: تلاوة القرآن في رمضان:
– لتلاوة القرآن في رمضان فضل عظيم، فهي تعدل قراءة القرآن في ألف شهر، وهي سبب لدخول الجنة.
– تلاوة القرآن في رمضان فرصة للمسلمين لتزكية أنفسهم وزيادة إيمانهم وكسب الأجر العظيم من الله تعالى.
سابعاً: قيام الليل في رمضان:
– لقيام الليل في رمضان فضل عظيم، فهو يعدل قيام ليلة القدر، وهو سبب لدخول الجنة.
– قيام الليل في رمضان فرصة للمسلمين للتقرب إلى الله تعالى والتضرع إليه وكسب الأجر العظيم منه.
خاتمة:
رمضان شهر مبارك عند المسلمين، وهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار. وقد جعل الله فيه أجراً عظيماً للمسلمين الذين يصومون ويقومون ليله ويتصدقون فيه.