الاستمناء فى رمضان
مقدمة
الاستمناء في رمضان هو ممارسة جنسية يقوم بها الأفراد بأنفسهم عادةً عن طريق تحفيز أعضائهم التناسلية بأيديهم أو بأشياء أخرى. ويعتبر الاستمناء حراماً في الإسلام أثناء شهر رمضان، حيث أن الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة، ويتطلب من المسلمين الامتناع عن الطعام والشراب والجماع من الفجر حتى غروب الشمس.
حكم الاستمناء في رمضان
اتفق الفقهاء على أن الاستمناء في رمضان يُبطل الصيام، لما يلي:
أن الاستمناء يعتبر إفساداً للصيام، لكونه إيلاج شيء في أحد السبيلين.
الاستمناء يعتبر إخراج للمني، وهو من المفطرات.
الاستمناء نوع من الزنا، والزنا من المحرمات التي يجب تجنبها.
الآثار السلبية للاستناد في رمضان
يعتبر الاستمناء في رمضان من أكبر الذنوب، ويترتب عليه العديد من الآثار السلبية، منها:
إبطال الصيام.
الشعور بالذنب والندم.
فقدان الثواب والأجر.
إضعاف الإرادة وقوة العزيمة.
زيادة الشهوة الجنسية.
الشعور بالكسل والخمول.
طرق تجنب الاستمناء في رمضان
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تجنب الاستمناء في رمضان، منها:
الإكثار من الصلاة والذكر والاستغفار.
تلاوة القرآن الكريم باستمرار.
الصيام عن الطعام والشراب والجماع أثناء النهار.
تجنب الأماكن والصور والأفلام التي قد تثير الشهوة الجنسية.
الابتعاد عن الشهوات والملذات.
فضل الصبر على الاستمناء في رمضان
يعتبر الصبر على الاستمناء في رمضان من أعظم العبادات وأفضلها، لما يلي:
يُعد الصبر على الاستمناء في رمضان من أعظم الجهاد في سبيل الله.
يُكفر الصبر على الاستمناء في رمضان السيئات.
يُرفع الصبر على الاستمناء في رمضان الدرجات في الجنة.
أحاديث وروايات عن الاستمناء في رمضان
وردت العديد من الأحاديث والروايات عن الاستمناء في رمضان، منها:
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من استمنى في رمضان فقد أفطر”.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا ينظر الله إلى من استمنى في رمضان”.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من استمنى في رمضان فليعتق رقبة”.
خاتمة
الاستمناء في رمضان من أكبر الذنوب، ويترتب عليه العديد من الآثار السلبية. لذلك، يجب على المسلمين تجنب الاستمناء في رمضان بشتى الطرق، والصبر على الشهوة الجنسية حتى يحظوا بثواب الله تعالى ورضوانه.