السديس دعاء القنوت
مقدمة
دعاء القنوت هو دعاء خاص يقرأ في صلاة الوتر، وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في السنة النبوية عدة أدعية للقنوت، أشهرها دعاء السديس، نسبة إلى الشيخ عبد الرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة.
أدعية القنوت
يوجد العديد من أدعية القنوت المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها:
دعاء القنوت الأول: “اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونتوب إليك، ونؤمن بك ونتوكل عليك ونخضع لك ونحملك أثقالنا ونسألك الفردوس الأعلى”.
دعاء القنوت الثاني: “اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت”.
دعاء القنوت الثالث: “اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وامن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك أن أغتال من تحتي”.
فضل دعاء القنوت
لدعاء القنوت فضل عظيم، فقد ورد في السنة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من دعا بهذا الدعاء في قنوت الوتر غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر”.
شروط دعاء القنوت
يشترط لصحة دعاء القنوت ما يلي:
أن يكون في صلاة الوتر.
أن يكون بعد الركوع وقبل السجود.
أن يكون بصوت مسموع.
أن يكون باللغة العربية.
كيفية دعاء القنوت
يدعو المصلي في القنوت بما شاء من أدعية القنوت المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو يدعو بما شاء من الدعاء، بشرط أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، وأن يكون موافقًا لشرع الله تعالى.
آداب دعاء القنوت
يستحب للمصلي عند الدعاء في القنوت أن يرفع يديه إلى صدره، وأن يقبض أصابعه، وأن يكون قلبه حاضرًا مع دعائه، وأن يدعو بخشوع وتضرع إلى الله تعالى.
خاتمة
دعاء القنوت دعاء عظيم الفضل، وهو سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وينبغي للمسلم أن يحرص على الدعاء في القنوت بما شاء من أدعية القنوت المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو يدعو بما شاء من الدعاء، بشرط أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، وأن يكون موافقًا لشرع الله تعالى.