اللهم أمي
مقدمة
الأم هي أعظم نعمة أنعم الله بها على الإنسان، فهي التي تحملت أعباء الحمل والولادة والتربية، وهي التي سهرت الليالي من أجل راحتنا وسعادتنا، وهي التي علمتنا معاني الحب والتضحية والعطاء، وهي التي لا تتوانى عن تقديم كل ما تملك من أجل إسعاد أبنائها.
بر الوالدين في الإسلام
حث الإسلام على بر الوالدين وجعله من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، قال الله تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”، وقال تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”.
أهمية بر الوالدين
لبر الوالدين أهمية كبيرة في حياة الإنسان، فهو سبب لنيل رضا الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين”، وهو سبب لدخول الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الجنة تحت أقدام الأمهات”، وهو سبب لإطالة العمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بر والديه زاد الله في عمره”.
طرق بر الوالدين
هناك العديد من الطرق التي يمكن للإنسان من خلالها بر والديه، منها:
إطاعتهما في غير معصية الله تعالى.
مساعدتهما في أعمال المنزل وفي قضاء حوائجهما.
التحدث معهما باحترام وتقدير.
رعايتهما في حال المرض أو الشيخوخة.
الدعاء لهما بالخير والرحمة والمغفرة.
فضل بر الوالدين
لبر الوالدين فضل كبير في حياة الإنسان، منها:
رضا الله تعالى.
دخول الجنة.
إطالة العمر.
زيادة الرزق.
البركة في الأولاد.
السعادة في الدنيا والآخرة.
من قصص بر الوالدين
هناك العديد من القصص التي تحكي عن بر الوالدين، منها قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي أطاع أباه في غير معصية الله تعالى، وقصة سيدنا يوسف عليه السلام الذي أحسن إلى والديه بعد أن عرفهما، وقصة الصحابي الجليل عبد الله بن عمر الذي كان يخدم والديه ويحمل عنهما المتاع.
الوالدان في الإسلام
للأم والأب مكانة عظيمة في الإسلام، فقد أمرنا الله تعالى ببرهما والإحسان إليهما، قال تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”، وقال تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”، كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببر الوالدين وحسن معاملتهما، قال صلى الله عليه وسلم: “الجنة تحت أقدام الأمهات”، وقال صلى الله عليه وسلم: “من عال جاريتين حتى تكبرا زوجتا أو ماتتا دخل الجنة”.
الوالدان في المجتمع
للأم والأب دور كبير في تربية الأبناء وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة، كما أن لهما دور كبير في تماسك الأسرة واستقرارها، كما أن لهما دور كبير في المجتمع إذ يشاركان في تربية الأجيال القادمة وإعدادهم للمستقبل.
الوالدان في حياة الإنسان
للأم والأب دور كبير في حياة الإنسان، فهم أول من يعتني به ويحبه ويرعاه، وهم أول من يعلمه معاني الحب والتضحية والعطاء، وهم أول من يوجهه في طريقه ويساعده على تحقيق أهدافه، وهم أول من يسانده في أوقات الشدة والضعف.
الوالدان والأبناء
يجب على الأبناء أن يبرّوا بآبائهم وأمهاتهم وأن يحترموهما وأن يطيعوهما في غير معصية الله تعالى، ويجب عليهم أن يحسنوا إليهم وأن يقدموا لهم كل ما يحتاجون إليه، ويجب عليهم أن يدعوا لهم بالخير والرحمة والمغفرة.
الوالدان والأسرة
للأم والأب دور كبير في تماسك الأسرة واستقرارها، فهم أول من يزرع في نفوس أبنائهم معاني الحب والتضحية والعطاء، وهم أول من يعلمهم معاني الأسرة وقيمتها، وهم أول من يوجههم في طريقهم ويساعدهم على تحقيق أهدافهم.
الوالدين والمجتمع
للأم والأب دور كبير في تربية الأبناء وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة، كما أن لهما دور كبير في تماسك الأسرة واستقرارها، كما أن لهما دور كبير في المجتمع إذ يشاركان في تربية الأجيال القادمة وإعدادهم للمستقبل.
الوالدان والحياة
للأم والأب دور كبير في حياة الإنسان، فهم أول من يعتني به ويحبه ويرعاه، وهم أول من يعلمه معاني الحب والتضحية والعطاء، وهم أول من يوجهه في طريقه ويساعده على تحقيق أهدافه، وهم أول من يسانده في أوقات الشدة والضعف.
الوالدان والجنة
للأم والأب دور كبير في دخول الجنة، فقد أمرنا الله تعالى ببرهما والإحسان إليهما، قال تعالى: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”، وقال تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير”، كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببر الوالدين وحسن معاملتهما، قال صلى الله عليه وسلم: “الجنة تحت أقدام الأمهات”، وقال صلى الله عليه وسلم: “من عال جاريتين حتى تكبرا زوجتا أو ماتتا دخل الجنة”.
خاتمة
الأم والأب هما أعظم نعمة أنعم الله بها على الإنسان، وبرهما والإحسان إليهما من أعظم العبادات، وهو سبب لنيل رضا الله تعالى ودخول الجنة وإطالة العمر، كما أن للوالدين دور كبير في تربية الأبناء وتنشئتهم على الأخلاق الحميدة والقيم النبيلة، وفي تماسك الأسرة واستقرارها، وفي المجتمع إذ يشاركان في تربية الأجيال القادمة وإعدادهم للمستقبل.