المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، اللهم اغفر لي ما علمت وما لم أعلم، اللهم اغفر لي ما أخطأت فيه عمدًا أو سهوًا، اللهم اغفر لي ما أخطأت فيه علانية أو سرًا، اللهم اغفر لي ما أخطأت فيه في السر والعلن.
العفو والمغفرة:
العفو هو محو الذنوب والخطايا، وهو من صفات الله تعالى.
المغفرة هي إزالة العقاب عن الذنوب والخطايا، وهي من رحمة الله تعالى.
العفو والمغفرة من نعم الله تعالى على عباده، ومن أسباب دخول الجنة.
أسباب العفو والمغفرة:
التوبة النصوح: هي التوبة الصادقة التي يندم فيها العبد على ذنوبه، ويعزم على عدم العودة إليها مرة أخرى، ويتوب إلى الله تعالى بقلبه ولسانه وجوارحه.
الاستغفار: هو طلب المغفرة من الله تعالى، والتضرع إليه بالدعاء والابتهال.
الإحسان إلى الآخرين: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة”.
الدعاء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة”.
فضل العفو والمغفرة:
العفو والمغفرة سبب لدخول الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات ولم يشرك بالله شيئًا دخل الجنة”.
العفو والمغفرة سبب لرفع الدرجات في الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تاب من ذنب فكأنما لم يذنب”.
العفو والمغفرة سبب لراحة القلب والبال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلحت سريرته صلح علانيته”.
شروط العفو والمغفرة:
أن يكون الذنب من الذنوب التي يغفرها الله تعالى.
أن يتوب العبد إلى الله تعالى توبة نصوحًا.
أن يستغفر العبد الله تعالى استغفارًا كثيرًا.
أن يحسن العبد إلى الآخرين.
أن يدعو العبد الله تعالى بالدعاء والابتهال.
آثار العفو والمغفرة:
العفو والمغفرة سبب لدخول الجنة.
العفو والمغفرة سبب لرفع الدرجات في الجنة.
العفو والمغفرة سبب لراحة القلب والبال.
العفو والمغفرة سبب لزيادة محبة الله تعالى.
العفو والمغفرة سبب لزيادة الإيمان بالله تعالى.
الخاتمة:
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، اللهم اغفر لي ما علمت وما لم أعلم، اللهم اغفر لي ما أخطأت فيه عمدًا أو سهوًا، اللهم اغفر لي ما أخطأت فيه علانية أو سرًا، اللهم اغفر لي ما أخطأت فيه في السر والعلن، اللهم اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم.