اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت

المقدمة:

اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت. هذا دعاء عظيم يتضرع به المسلم إلى ربه أن يكفيه شرور أعدائه وأن ينصره عليهم. وقد ورد هذا الدعاء في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يدعو به عندما يواجه أعداءه أو عندما يتعرض لأي مكروه.

1. أسباب اللجوء إلى هذا الدعاء:

التضرع إلى الله: عندما يواجه المسلم عدوًا قويًا أو يتعرض لمكروه كبير، فإنه يلجأ إلى الله ويتضرع إليه أن يكفيه شر عدوه وأن ينصره عليه.

اليقين بأن الله قادر على كل شيء: يدرك المسلم أن الله وحده هو القادر على كل شيء، وأن لا أحد يستطيع أن ينصره إلا الله.

الثقة بالله: يثق المسلم بأن الله سيستجيب لدعائه وسيحميه من شر عدوه وسينصره عليه.

2. فضل ومكانة هذا الدعاء:

استجابة الدعاء: يعد هذا الدعاء من الأدعية المستجابة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت، كفاه الله تعالى شرهم”.

النصر على الأعداء: من فضل هذا الدعاء أنه ينصر المسلم على أعدائه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت، نصره الله تعالى على أعدائه”.

الوقاية من المكاره: يقي هذا الدعاء المسلم من شرور أعدائه ومن جميع المكاره التي قد يتعرض لها، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت، وقاه الله تعالى شرهم وشر كل شيء”.

3. شروط استجابة هذا الدعاء:

الإخلاص لله: يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله وحده، وأن لا يكون فيه أي شرك أو دعاء لغير الله.

اليقين بالله: يجب أن يكون المسلم موقنًا بأن الله قادر على كل شيء وأن لا أحد يستطيع أن ينصره إلا الله.

الثقة بالله: يجب أن يثق المسلم بأن الله سيستجيب لدعائه وسيحميه من شر عدوه وسينصره عليه.

4. مواقف للنبي صلى الله عليه وسلم مع هذا الدعاء:

موقفه في غزوة بدر: عندما واجه النبي صلى الله عليه وسلم أعداءه في غزوة بدر، كان يدعو بهذا الدعاء ويقول: “اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت”، وقد انتصر المسلمون في هذه الغزوة.

موقفه في غزوة أحد: عندما واجه النبي صلى الله عليه وسلم أعداءه في غزوة أحد، كان يدعو بهذا الدعاء ويقول: “اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت”، وقد انتصر المسلمون في هذه الغزوة أيضًا.

موقفه في غزوة الخندق: عندما واجه النبي صلى الله عليه وسلم أعداءه في غزوة الخندق، كان يدعو بهذا الدعاء ويقول: “اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت”، وقد حاصر المسلمون أعداءهم في هذه الغزوة حتى انسحبوا.

5. مواقف من الصحابة مع هذا الدعاء:

موقف أبي بكر الصديق: عندما واجه أبو بكر الصديق أعداءه في حروب الردة، كان يدعو بهذا الدعاء ويقول: “اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت”، وقد انتصر المسلمون في هذه الحروب.

موقف عمر بن الخطاب: عندما واجه عمر بن الخطاب أعداءه في حروب الفتح الإسلامي، كان يدعو بهذا الدعاء ويقول: “اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت”، وقد انتصر المسلمون في هذه الحروب.

موقف عثمان بن عفان: عندما واجه عثمان بن عفان أعداءه في حصار عثمان، كان يدعو بهذا الدعاء ويقول: “اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت”، وقد استشهد عثمان بن عفان في هذه المعركة.

6. مواقف من المسلمين مع هذا الدعاء:

موقف المسلمين في معركة صفين: عندما واجه المسلمون بعضهم البعض في معركة صفين، كان كل فريق يدعو بهذا الدعاء ويقول: “اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت”، وقد دارت معركة طاحنة بين الفريقين انتهت بمقتل العديد من المسلمين.

موقف المسلمين في معركة عين جالوت: عندما واجه المسلمون المغول في معركة عين جالوت، كان المسلمون يدعون بهذا الدعاء ويقولون: “اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت”، وقد انتصر المسلمون في هذه المعركة.

موقف المسلمين في معركة التحرير: عندما واجه المسلمون الصهاينة في معركة التحرير، كان المسلمون يدعون بهذا الدعاء ويقولون: “اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت”، وقد انتصر المسلمون في هذه المعركة.

الخاتمة:

اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت. هذا دعاء عظيم يتضرع به المسلم إلى ربه أن يكفيه شرور أعدائه وأن ينصره عليهم. وقد ورد هذا الدعاء في السنة النبوية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان يدعو به عندما يواجه أعداءه أو عندما يتعرض لأي مكروه. وهذا الدعاء مستجاب بإذن الله تعالى، وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في فضله ومكانته.