اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف

اللهم أكفنيهم بما شئت وكيف

المقدمة:

نلجأ إلى الله سبحانه وتعالى في كل أمورنا، لأنه هو القادر على كل شيء، وهو الذي يملك الملكوت كله، وهو الذي بيده الخير كله، وهو الذي ينصر من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء، وهو الذي يرفع من يشاء ويخفض من يشاء، وهو الذي يعطي من يشاء ويمنع من يشاء، وهو الذي يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء، وهو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وهو الذي يفعل ما يشاء، وهو الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو الذي لا يرده أحد في حكمه، وهو الذي لا يسأله أحد شيئًا إلا أعطاه إياه، وهو الذي لا يخيب ظن من رجاه، وهو الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً. ولذلك، نلجأ إليه في كل أمورنا، وندعوه أن يكفينا شر أعدائنا، وأن ينصرنا عليهم، وأن يخذلنا، وأن يجعلنا غالبين عليهم، وأن يجعلنا سالمين من كل سوء.

1. فضل اللجوء إلى الله تعالى:

– اللجوء إلى الله تعالى من أعظم العبادات، وهو من أسباب نيل محبته ورضاه.

– اللجوء إلى الله تعالى دليل على التوكل عليه، والاعتماد عليه، والثقة به.

– اللجوء إلى الله تعالى سبب لحصول العون والمساعدة من الله تعالى.

2. أنواع اللجوء إلى الله تعالى:

– اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء.

– اللجوء إلى الله تعالى بالاستغفار.

– اللجوء إلى الله تعالى بالتوكل عليه.

– اللجوء إلى الله تعالى بالصبر.

– اللجوء إلى الله تعالى بالشكر.

3. ثمار اللجوء إلى الله تعالى:

– حصول العون والمساعدة من الله تعالى.

– نيل محبة الله تعالى ورضاه.

– حصول الأمن والسلامة من كل شر.

– حصول الفوز والنجاح في الدنيا والآخرة.

4. آداب اللجوء إلى الله تعالى:

– الإخلاص لله تعالى في اللجوء إليه.

– اليقين بأن الله تعالى قادر على كل شيء.

– حسن الظن بالله تعالى.

– التضرع والخشوع لله تعالى في الدعاء.

– الاستعانة بالله تعالى في كل الأمور.

5. الدعاء بالكف عن الأعداء: