اللهم سترك وعفوك ورضاك

اللهم سترك وعفوك ورضاك

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، وبعد،

فإن من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده ستره وعفوه ورضاه، فالله سبحانه وتعالى يستر على عباده ذنوبهم ويغفر لهم تقصيراتهم ويرضى عنهم ويثيبهم على أعمالهم الصالحة، وهذا من رحمته وفضله وإحسانه، فاللهم سترك وعفوك ورضاك.

1. ستر الله:

ستر الله لعباده ذنوبهم هو من أعظم النعم التي أنعم الله بها عليهم، فالله سبحانه وتعالى يستر على عباده ذنوبهم في الدنيا والآخرة، فلا يفضحهم بها أمام الناس ولا أمام الملائكة، ولا يعاقبهم عليها في الدنيا ولا في الآخرة.

ستر الله لعباده ذنوبهم هو من رحمته وفضله وإحسانه، فالله سبحانه وتعالى يريد لعباده الخير ويريد لهم أن يتوبوا ويصلحوا أنفسهم، ولذلك يستر عليهم ذنوبهم حتى لا يقنطوا من رحمته وفضله.

ستر الله لعباده ذنوبهم هو من حكمة الله سبحانه وتعالى، فالله سبحانه وتعالى يريد لعباده أن يكونوا أقوياء وأن يكونوا قادرين على التغلب على ضعفهم وشهواتهم، ولذلك يستر عليهم ذنوبهم حتى لا ينكسر عزيمتهم ولا يضعفوا أمام شهواتهم.

2. عفو الله:

عفو الله لعباده هو من أعظم النعم التي أنعم الله بها عليهم، فالله سبحانه وتعالى يعفو عن عباده ذنوبهم ويتجاوز عن سيئاتهم، ولا يعاقبهم عليها في الدنيا ولا في الآخرة.

عفو الله لعباده هو من رحمته وفضله وإحسانه، فالله سبحانه وتعالى يريد لعباده الخير ويريد لهم أن يتوبوا ويصلحوا أنفسهم، ولذلك يعفو عنهم ذنوبهم حتى لا يقنطوا من رحمته وفضله.

عفو الله لعباده هو من حكمة الله سبحانه وتعالى، فالله سبحانه وتعالى يريد لعباده أن يكونوا أقوياء وأن يكونوا قادرين على التغلب على ضعفهم وشهواتهم، ولذلك يعفو عنهم ذنوبهم حتى لا ينكسر عزيمتهم ولا يضعفوا أمام شهواتهم.

3. رضى الله:

رضي الله لعباده هو من أعظم النعم التي أنعم الله بها عليهم، فالله سبحانه وتعالى يرضى عن عباده الذين يتقون الله ويطيعون أوامره وينتهون عن نواهيه، ويثيبهم على أعمالهم الصالحة.

رضي الله لعباده هو من رحمته وفضله وإحسانه، فالله سبحانه وتعالى يريد لعباده الخير ويريد لهم أن يتوبوا ويصلحوا أنفسهم، ولذلك يرضى عنهم ويثيبهم على أعمالهم الصالحة.

رضي الله لعباده هو من حكمة الله سبحانه وتعالى، فالله سبحانه وتعالى يريد لعباده أن يكونوا أقوياء وأن يكونوا قادرين على التغلب على ضعفهم وشهواتهم، ولذلك يرضى عنهم ويثيبهم على أعمالهم الصالحة حتى يزدادوا قوة وقدرة على التغلب على ضعفهم وشهواتهم.

4. فضل ستر الله وعفوه ورضاه:

ستر الله لعباده ذنوبهم وعفوه عنهم ورضاه عنهم هو من أعظم الفضائل التي أنعم الله بها على عباده، فستر الله لعباده ذنوبهم وعفوه عنهم ورضاه عنهم هو من أسباب دخولهم الجنة والنجاة من النار.

ستر الله لعباده ذنوبهم وعفوه عنهم ورضاه عنهم هو من أسباب زيادة إيمانهم وتقواهم، فإذا علم العبد أن الله سبحانه وتعالى قد ستر عليه ذنوبه وعفا عنه ورضي عنه، فإنه يزداد إيمانه وتقواه، لأنه يعلم أن الله سبحانه وتعالى قد غفر له ذنوبه وتجاوز عن سيئاته.

ستر الله لعباده ذنوبهم وعفوه عنهم ورضاه عنهم هو من أسباب سعادتهم في الدنيا والآخرة، فإذا علم العبد أن الله سبحانه وتعالى قد ستر عليه ذنوبه وعفا عنه ورضي عنه، فإنه يسعد في الدنيا والآخرة، لأنه يعلم أن الله سبحانه وتعالى قد غفر له ذنوبه وتجاوز عن سيئاته.

5. كيف ننال ستر الله وعفوه ورضاه؟

ننال ستر الله وعفوه ورضاه بالتوبة النصوح، وهي التوبة التي تنطوي على الندم على الذنب والعزم على عدم العودة إليه والإقلاع عنه، والتوبة النصوح هي التي يتبعها العبد بالأعمال الصالحة التي تكفر عن ذنوبه.

ننال ستر الله وعفوه ورضاه بالإكثار من الدعاء والذكر، فالدعاء والذكر من أسباب مغفرة الذنوب ونيل الرضوان من الله سبحانه وتعالى.

ننال ستر الله وعفوه ورضاه بالإحسان إلى العباد، فالإحسان إلى العباد من أسباب مغفرة الذنوب ونيل الرضوان من الله سبحانه وتعالى.

6. آثار ستر الله وعفوه ورضاه:

ستر الله لعباده ذنوبهم وعفوه عنهم ورضاه عنهم من أسباب زيادة إيمانهم وتقواهم، فإذا علم العبد أن الله سبحانه وتعالى قد ستر عليه ذنوبه وعفا عنه ورضي عنه، فإنه يزداد إيمانه وتقواه، لأنه يعلم أن الله سبحانه وتعالى قد غفر له ذنوبه وتجاوز عن سيئاته.

ستر الله لعباده ذنوبهم وعفوه عنهم ورضاه عنهم من أسباب سعادتهم في الدنيا والآخرة، فإذا علم العبد أن الله سبحانه وتعالى قد ستر عليه ذنوبه وعفا عنه ورضي عنه، فإنه يسعد في الدنيا والآخرة، لأنه يعلم أن الله سبحانه وتعالى قد غفر له ذنوبه وتجاوز عن سيئاته.

ستر الله لعباده ذنوبهم وعفوه عنهم ورضاه عنهم من أسباب دخولهم الجنة والنجاة من النار، فستر الله لعباده ذنوبهم وعفوه عنهم ورضاه عنهم هو من أسباب دخولهم الجنة والنجاة من النار.

الخاتمة:

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يستر علينا ذنوبنا وأن يعفو عنا وأن يرضى عنا، وأن يجعلنا من عباد