المقدمة:
اللهم، إليك أرفع أكف الضراعة والرجاء، وأتوجه إليك بقلب ملؤه الإيمان واليقين، فإني أستودعك حبيبي، أغلى ما أملك في هذه الحياة الفانية، اللهم إني أضعه في ودائعك وأمانتك، وأسألك أن تحفظه بعينك التي لا تنام، وأن تجعله في عنايتك التي لا تفنى.
إيماني بيقين حفظ الله لأحبابنا:
1. إن إيماني بيقين حفظ الله لأحبابنا يزداد قوة ومتانة كلما نظرت إلى عظمة خلقه وإتقان صنعه، فالله الذي خلق الكون من العدم، والذي قدر الأرزاق والآجال، قادر على حفظ حبيبي ورعايته.
2. إنني أستشعر عناية الله في كل لحظة من حياتي، وأرى لطفه ورحمته تظللني في كل خطوة أخطوها، وهذا يزيدني ثقة بأن الله سيحفظ حبيبي ويحفظه.
3. لقد تركت حبيبي في عهدة الله، وتيقنت أنه في أيدٍ أمينة، وأنه لن يصيبه إلا ما كتبه الله له، وهذا يبعث في نفسي الطمأنينة والسكينة.
خشيتي من فقدان حبيبي:
1. إنني أخاف من فقدان حبيبي، فالفراق أمر مؤلم لا أتحمل شدته، ولكنني أومن أن الموت حق على كل نفس، وأن كل إنسان سيذوق الموت عاجلاً أو آجلاً.
2. إنني أعلم أن حبيبي معرض للموت في أي لحظة، وهذا يجعلني دائم القلق والاضطراب، وأتمنى من الله أن يطيل في عمره ويبقيه بجانبي.
3. إنني أدعو الله في كل وقت أن يحفظ حبيبي ويحميه من كل شر، وأتوسل إليه أن يمنحه الصحة والعافية، وأن يرزقه السعادة والتوفيق.
دعائي لحبيبي:
1. أدعو الله لحبيبي أن يبارك له في عمره وصحته، وأن يحفظه من كل شر ومكروه.
2. أدعو الله لحبيبي أن يرزقه السعادة والتوفيق في حياته، وأن يحقق كل ما يتمنى.
3. أدعو الله لحبيبي أن يهديه إلى الصراط المستقيم، وأن يثبته على الحق والتقوى.
رجائي في استجابة الله لدعائي:
1. إنني واثق من أن الله سيستجيب لدعائي، لأنه هو الرحمن الرحيم، الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه.
2. إنني أتضرع إلى الله أن يتقبل دعائي، وأن يرحم حبيبي ويحفظه ويحميه.
3. إنني متيقن بأن الله لن يخيب ظني، وأنه سيحقق دعائي، لأنه هو القادر على كل شيء.
صبري على فراق حبيبي:
1. إذا قدر الله وفارقني حبيبي، فإنني سأصبر وأحتسب، فالصبر من الإيمان، والاحتساب من حسن الخاتمة.
2. سأستعين بالله على صبري، وسأدعوه أن يلهم