اللهم اهل الكبرياء والعظمة واهل الجود والجبروت

No images found for اللهم اهل الكبرياء والعظمة واهل الجود والجبروت

اللهم اهل الكبرياء والعظمة واهل الجود والجبروت

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد،

فإن الله تعالى هو أهل الكبرياء والعظمة والجود والجبروت، وهو وحده المستحق للعبادة والطاعة، وهو وحده الذي يجب أن يخشى ويراقب، وهو وحده الذي يجب أن يحب ويطاع، وهو وحده الذي يجب أن يشكر ويوحد، وهو وحده الذي يجب أن يدعى ويرجى.

1. كبرياء الله تعالى:

كبرياء الله تعالى هو عظمته وجلاله وارتفاعه عن كل نقص، وهو الذي لا يشبهه أحد ولا يقاربه، وهو الذي لا يدرك كنهه ولا يعلم حقيقته إلا هو سبحانه وتعالى.

– ومن مظاهر كبرياء الله تعالى أنه هو الذي خلق الخلق كلهم من عدم، وهو الذي رزقهم وأحسن إليهم، وهو الذي يتوفاهم إذا جاء أجلهم، وهو الذي يبعثهم يوم القيامة ويحاسبهم على أعمالهم.

– ومن مظاهر كبرياء الله تعالى أنه هو الذي له ملك السموات والأرض وما بينهما، وهو الذي بيده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو، وهو الذي يعلم ما في السموات وما في الأرض، وما كان وما يكون وما سيكون.

– ومن مظاهر كبرياء الله تعالى أنه هو الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، وهو الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.

2. عظمة الله تعالى:

عظمة الله تعالى هي جلاله وكماله وارتفاعه عن كل نقص، وهو الذي لا يدرك كنهه ولا يعلم حقيقته إلا هو سبحانه وتعالى.

– ومن مظاهر عظمة الله تعالى أنه هو الذي خلق الكون كله من عدم، وهو الذي يدبره وينظمه، وهو الذي يسير شؤونه، وهو الذي يرزق خلقه، وهو الذي يتوفاهم إذا جاء أجلهم، وهو الذي يبعثهم يوم القيامة ويحاسبهم على أعمالهم.

– ومن مظاهر عظمة الله تعالى أنه هو الذي له ملك السموات والأرض وما بينهما، وهو الذي بيده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو، وهو الذي يعلم ما في السموات وما في الأرض، وما كان وما يكون وما سيكون.

– ومن مظاهر عظمة الله تعالى أنه هو الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، وهو الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.

3. جود الله تعالى:

جود الله تعالى هو كرمه وفضله وإحسانه على خلقه، وهو الذي لا ينقطع جوده ولا ينفد فضله، وهو الذي يعطي من غير من ولا أذى.

– ومن مظاهر جود الله تعالى أنه هو الذي خلق الخلق كلهم من عدم، وهو الذي رزقهم وأحسن إليهم، وهو الذي يتوفاهم إذا جاء أجلهم، وهو الذي يبعثهم يوم القيامة ويحاسبهم على أعمالهم.

– ومن مظاهر جود الله تعالى أنه هو الذي أنزل الكتب على رسله، وهو الذي أرسل الرسل إلى خلقه لهدايتهم إلى طريق الحق، وهو الذي أنعم على خلقه بنعمة الإسلام، وهو الذي وعدهم بالجنة إذا عملوا الصالحات.

– ومن مظاهر جود الله تعالى أنه هو الذي يغفر الذنوب ويتجاوز عن السيئات، وهو الذي يقبل التوبة من عباده إذا تابوا إليه، وهو الذي يثيبهم على حسناتهم ويدخلهم الجنة.

4. جبروت الله تعالى:

جبروت الله تعالى هو قوته وسلطانه وغلبته على خلقه، وهو الذي لا يقوى أحد على مقاومته أو معارضته، وهو الذي لا يقدر أحد على دفعه أو رده.

– ومن مظاهر جبروت الله تعالى أنه هو الذي خلق الخلق كلهم من عدم، وهو الذي رزقهم وأحسن إليهم، وهو الذي يتوفاهم إذا جاء أجلهم، وهو الذي يبعثهم يوم القيامة ويحاسبهم على أعمالهم.

– ومن مظاهر جبروت الله تعالى أنه هو الذي له ملك السموات والأرض وما بينهما، وهو الذي بيده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو، وهو الذي يعلم ما في السموات وما في الأرض، وما كان وما يكون وما سيكون.

– ومن مظاهر جبروت الله تعالى أنه هو الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، وهو الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.

5. أسماء الله الحسنى وصفاته العلى:

أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي دلت على صفات الله تعالى الكاملة، وهي التي لا يجوز إطلاقها على غيره، وهي التي يجب الإيمان بها جميعًا.

– ومن أسماء الله الحسنى: الله، الرحمن الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الرزاق، الفتاح، العليم، القادر، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، الكريم، الودود، الحفيظ، المقيت، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، الشكور، الغفور، الستار، العفو، التواب، المنتقم، العدل، الجامع، الغني، المغني، المعطي، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور.

– ومن صفات الله العلى: الكمال المطلق، والوجود الأزلي الأبدي، والوحدانية المطلقة، والغنى المطلق، والقوة المطلقة، والعلم المحيط، والإرادة المطلقة، والحكمة البالغة، والعدل المطلق، والرحمة الواسعة، واللطف الخفي، والكرم العظيم، والعفو الجميل.

6. توحيد الله تعالى:

توحيد الله تعالى هو إفراده بالعبادة، وهو الذي لا يجوز أن يعبد معه غيره، وهو الذي يجب أن يخلص له الدين كله.

– ومن مظاهر توحيد الله تعالى أن يوحده المرء في الربوبية، وذلك بأن يعترف بأنه هو الخالق المدبر لكل شيء، وأنه هو الذي بيده ملكوت كل شيء وأنه هو الذي يدبر شؤون الكون كله.

– ومن مظاهر توحيد الله تعالى أن يوحده المرء في الألوهية، وذلك بأن يعترف بأنه هو الإله الحق المستحق للعبادة وحده، وأنه هو الذي يجب أن يدعى ويرجى لا غيره، وأنه هو الذي يجب أن يشكر ويحمد ويسبح على نعمه لا غيره.

– ومن مظاهر توحيد الله تعالى أن يوحده المرء في الأسماء والصفات، وذلك بأن يعترف بأن أسماء الله وصفاته لا تشبه أسماء وصفات المخلوقات، وأنه هو الذي له الأسماء الحسنى والصفات العلى لا غيره.

7. محبة الله تعالى:

محبة الله تعالى هي حب المرء لله تعالى، وهو الذي يجب أن يكون فوق كل حب، وهو الذي يجب أن يكون أغلى شيء عند المرء.

– ومن مظاهر محبة الله تعالى أن يتبع المرء أوامره وينتهي عن نواهيه، وأن يرضى بقضائه ويصبر على بلائه، وأن يشكره على نعمه ويحمده على آلائه.

– ومن مظاهر محبة الله تعالى أن يحب المرء ما يحبه الله تعالى ويكره ما يكرهه الله تعالى، وأن يكون جهادًا في سبيل الله تعالى، وأن يكون داعيًا إلى سبيل الله تعالى.

– ومن مظاهر محبة الله تعالى أن يلتزم المرء بالسنن النبوية، وأن يكون دائم الذكر لله تعالى، وأن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

الخاتمة:

اللهم اهل الكبرياء والعظمة واهل الجود والجبروت، نسألك أن ترحمنا وتغفر لنا ذنوبنا، وأن تدخلنا الجنة بغير حساب، وأن تجعلنا من عبادك الصالحين المتقين.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *