No images found for اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما
اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما
المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وإمام المتقين، محمد وآله وصحبه أجمعين. وبعد:
فإن البيت الحرام هو أول بيت وضع للناس، وهو قبلة المسلمين في صلاتهم، وهو مهوى أفئدتهم، ومطافهم في حجهم وعمرتهم. وقد حثنا الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم على تعظيمه وتكريمه، والدعاء له بالتشريف والتعظيم.
وفي هذا المقال، سوف نتناول فضل البيت الحرام، وأهميته في الإسلام، وكيفية تعظيمه وتكريمه، والدعاء له بالتشريف والتعظيم.
أولاً: فضل البيت الحرام:
1. البيت الحرام هو أول بيت وضع للناس لعبادة الله تعالى.
2. وقد جعله الله تعالى قبلة للمسلمين في صلاتهم.
3. وهو مهوى أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
ثانيًا: أهمية البيت الحرام في الإسلام:
1. البيت الحرام هو ثاني المسجدين اللذين ورد ذكرهما في القرآن الكريم.
2. وهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال.
3. وقد فرض الله تعالى على المسلمين حج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً.
ثالثًا: كيفية تعظيم البيت الحرام وتكريمه:
1. الإكثار من الدعاء للبيت الحرام بالتشريف والتعظيم.
2. الإكثار من الصلاة في جواره.
3. ومن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:” من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه “، وأي ما يكون أبلغ في بيان تعظيم البيت الحرام.
رابعًا: أنواع العبادات في البيت الحرام:
1. الطواف حول الكعبة.
2. السعي بين الصفا والمروة.
3. والرمي بجمرات العقبة.
4. والحلق أو التقصير.
خامسًا: الدعاء عند البيت الحرام:
1. من السنة المشروعة الدعاء عند البيت الحرام ودعاء المسلم عند البيت الحرام مستجاب بإذن الله تعالى.
2. ومن الأدعية المأثورة: “اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة، وزد من شرفه وكرمه، واجعله آمنًا مطمئنًا، وارزقه من بركاتك وخيراتك، واجعل فيه بركة ورحمة وهدى، واجعله مهوى أفئدة المسلمين، ومقصدهم ومزارهم، وأعز من يعظمه، وأذل من يهينه، وأهلك من يريده بسوء، اللهم احفظ البيت الحرام من كل مكروه وسوء، وادفع عنه كيد الكائدين، ومكر الماكرين، واجعله آمنًا مطمئنًا، وارزقه من بركاتك وخيراتك، واجعل فيه بركة ورحمة وهدى، واجعله مهوى أفئدة المسلمين، ومقصدهم ومزارهم”.
سادسًا: تعظيم البيت الحرام في السنة النبوية:
1. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن أول بيت وضع للناس هو الكعبة، مباركًا وهدى للعالمين، فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنًا”، وذكر الحديث فضل تعظيم البيت الحرام ودخول أصحاب الذنوب إليه وحرمة القتل فيه.
2. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى”.
سابعًا: ثواب تعظيم البيت الحرام:
1. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه”.
2. وقال صلى الله عليه وسلم: “عمرة في رمضان تعدل حجة”.
الخاتمة:
وفي الختام، فإن تعظيم البيت الحرام وتكريمه من أعظم الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى. وقد حثنا الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم على تعظيمه وتكريمه، والدعاء له بالتشريف والتعظيم. فنسأل الله تعالى أن يوفقنا لتعظيمه وتكريمه، وأن يشرفنا بزيارته، وأن يجعلنا من حجاجه ومعتمره.