اللهم فاطر السموات والارض رب كل شي ومليكه
مقدمة
سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن الكريم، وهي من السور المكية، وعدد آياتها سبع آيات، وهي أم الكتاب وأساس القرآن، وهي أول ما يقرأ في الركعتين الأوليين من كل صلاة. وتتضمن السورة معاني عظيمة، فهي تبدأ بتمجيد الله تعالى، وتنتهي بالدعاء له، وفيما بين ذلك تتضمن آيات تدل على عبودية الإنسان لله تعالى، وتشير إلى يوم القيامة، وتحث على الاستقامة والهداية.
خصائص سورة الفاتحة
1. شمولية المضمون: تتضمن السورة معاني عظيمة، فهي تبدأ بتمجيد الله تعالى، وتنتهي بالدعاء له، وفيما بين ذلك تتضمن آيات تدل على عبودية الإنسان لله تعالى، وتشير إلى يوم القيامة، وتحث على الاستقامة والهداية.
2. وجوب قراءتها في الصلاة: تعد سورة الفاتحة من الركائز الأساسية للصلاة، ولا تصح الصلاة بدون قراءتها.
3. فضلها العظيم: ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تدل على فضل سورة الفاتحة، ومن ذلك ما رواه الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “فاتحة الكتاب هي أم القرآن، والسبع المثاني، والقرآن العظيم”.
4. مناسبتها لمقام الصلاة: سورة الفاتحة تناسب مقام الصلاة وتتوافق مع أجوائها الروحية، فهي تبدأ بتمجيد الله تعالى، وتنتهي بالدعاء له، وفيما بين ذلك تتضمن آيات تدل على عبودية الإنسان لله تعالى، وتشير إلى يوم القيامة، وتحث على الاستقامة والهداية.
مضمون سورة الفاتحة
1. التعريف بالله تعالى: تبدأ السورة ببيان صفات الله تعالى، فهو الرحمن الرحيم، ومالك يوم الدين.
2. عبودية الإنسان لله تعالى: تشير السورة إلى عبودية الإنسان لله تعالى، وتدعوه إلى عبادته وحده.
3. يوم القيامة: تحذر السورة من يوم القيامة، وتدعو إلى الاستعداد له.
4. الاستقامة والهداية: تحث السورة على الاستقامة والهداية، وتدعو إلى سلوك الصراط المستقيم.
دعاء سورة الفاتحة
1. الدعاء بالهداية: يدعو الإنسان ربه أن يهديه إلى الصراط المستقيم.
2. الدعاء بالتوفيق: يدعو الإنسان ربه أن يوفقه في حياته، وأن ييسر له الأمور.
3. الدعاء بالسلامة: يدعو الإنسان ربه أن يسلمه من شرور نفسه، وشرور الشيطان، وشرور الناس.
فضل قراءة سورة الفاتحة
1. فضلها في الصلاة: تعد سورة الفاتحة من الركائز الأساسية للصلاة، ولا تصح الصلاة بدون قراءتها.
2. فضلها في غير الصلاة: يفضل قراءة سورة الفاتحة في جميع الأوقات والأماكن، فهي تعد من أفضل الأدعية والأذكار.
3. فضلها في الشفاء: ورد في السنة النبوية أحاديث تدل على فضل سورة الفاتحة في الشفاء، ومن ذلك ما رواه الإمام البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من قرأ فاتحة الكتاب على مريض سبع مرات شفاه الله تعالى”.
خاتمة
سورة الفاتحة هي من السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي أم الكتاب وأساسه، وتتضمن معاني عظيمة، وتتناسب مع مقام الصلاة، ولها فضل عظيم في الصلاة وغير الصلاة، وتعد من أفضل الأدعية والأذكار.