اللهم لا ترفع لليهود في القدس راية

No images found for اللهم لا ترفع لليهود في القدس راية

العنوان: اللهم لا ترفع لليهود في القدس راية

المقدمة:

القدس مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين واليهود، وهي قبله المسلمين الأولى ومسرى نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، ومسرى عيسى عليه السلام، ومعراج نبي الله إبراهيم عليه السلام، ومهبط الوحي على موسى عليه السلام، وهي مدينة الأنبياء والرسل، وقد بارك الله فيها وفيما حولها.

أولاً: أهمية القدس للمسلمين:

1. القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وقد فرض الله على المسلمين الصلاة إليها قبل تحويل القبلة إلى مكة المكرمة.

2. تضم القدس المسجد الأقصى المبارك، وهو أولى المساجد التي بُنيت في الأرض، وثالث الحرمين الشريفين عند المسلمين.

3. المسجد الأقصى هو مكان نزول الوحي على الرسل والأنبياء، وهو مكان معراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء.

ثانيًا: أهمية القدس للمسيحيين:

1. تعتبر القدس مدينة مقدسة لدى المسيحيين، حيث أنها مهد المسيحية ومكان ولادة السيد المسيح عليه السلام، وتضم العديد من الأماكن ذات القدسية بالنسبة للمسيحيين مثل كنيسة القيامة وكنيسة المهد.

2. القدس هي المدينة التي شهدت العديد من الأحداث الهامة في حياة السيد المسيح عليه السلام، مثل الصلب والقيامة.

3. تعتبر القدس مكانًا للحج المسيحي، حيث يتوافد إليها المسيحيون من جميع أنحاء العالم لزيارة الأماكن المقدسة.

ثالثًا: أهمية القدس لليهود:

1. يعتبر اليهود القدس مدينتهم المقدسة، فهي عاصمة مملكة إسرائيل القديمة، وتضم العديد من الأماكن المقدسة بالنسبة لليهود مثل حائط البراق وقبة الصخرة.

2. القدس هي المدينة التي شهدت العديد من الأحداث الهامة في تاريخ اليهود، مثل خروجهم من مصر ودخولهم إلى أرض الميعاد.

3. تعتبر القدس مكانًا للحج اليهودي، حيث يتوافد إليها اليهود من جميع أنحاء العالم لزيارة الأماكن المقدسة.

رابعًا: الصراع على القدس:

1. لطالما كانت القدس موضوعًا للصراع بين المسلمين واليهود والمسيحيين، حيث سعى كل طرف إلى السيطرة عليها والتمتع بحقوق الحج إليها.

2. بعد حرب عام 1967، احتلت إسرائيل القدس الشرقية، بما في ذلك البلدة القديمة، وضمتها إلى إسرائيل، وهو الأمر الذي رفضه المجتمع الدولي.

3. منذ ذلك الحين، تواصل إسرائيل سياستها الاستيطانية في القدس الشرقية، بهدف تغيير الوضع الديموغرافي للمدينة وإحكام سيطرتها عليها.

خامسًا: موقف المسلمين من قضية القدس:

1. يعتبر المسلمون القدس جزءًا لا يتجزأ من أرض فلسطين، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التفريط فيها.

2. يدين المسلمون الاحتلال الإسرائيلي للقدس ويعتبرونه انتهاكًا لحقوق المسلمين المقدسة.

3. يدعو المسلمون إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقدس وإعادة المدينة إلى سيادة الدولة الفلسطينية.

سادسًا: موقف المسيحيين من قضية القدس:

1. يعتبر المسيحيون القدس مدينة مقدسة بالنسبة لهم، ويؤكدون على ضرورة حماية الأماكن المقدسة المسيحية فيها.

2. يدين المسيحيون الاحتلال الإسرائيلي للقدس ويعتبرونه انتهاكًا لحقوق المسيحيين المقدسة.

3. يدعو المسيحيون إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للقدس وإعادة المدينة إلى سيادة الدولة الفلسطينية.

سابعًا: موقف اليهود من قضية القدس:

1. يعتبر اليهود القدس مدينتهم المقدسة، ويؤكدون على حقهم في السيطرة عليها والتمتع بحرية العبادة فيها.

2. يرفض اليهود أي تقسيم للقدس أو إعادتها إلى سيادة الدولة الفلسطينية.

3. يسعى اليهود إلى زيادة عدد المستوطنين اليهود في القدس الشرقية وتغيير الوضع الديموغرافي للمدينة لصالحهم.

الخلاصة:

القدس مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين واليهود، وهي قبله المسلمين الأولى ومسرى نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، ومسرى عيسى عليه السلام، ومعراج نبي الله إبراهيم عليه السلام، ومهبط الوحي على موسى عليه السلام، وهي مدينة الأنبياء والرسل، وقد بارك الله فيها وفيما حولها.