اللهم يا فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهاده

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. اللهم يا فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت الأول والآخر، والظاهر والباطن، وأنت بكل شيء عليم.

العناوين الفرعية

1. فاطر السماوات والأرض:

– خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام، كما ورد في القرآن الكريم: “إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ”.

– خلق الله السماوات والأرض بدقة متناهية، ووضع فيها كل ما يلزم لحياة الإنسان والحيوان والنبات.

– خلق الله السماوات والأرض لتكون علامة على قدرته وعظمته، ولتكون موضعًا لعبادة الله وحمده.

2. عالم الغيب والشهادة:

– الله تعالى يعلم كل شيء، سواء كان غيبًا أو شهادة، كما ورد في القرآن الكريم: “وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ”.

– علم الله تعالى لا يقتصر على ما كان في الماضي أو الحاضر، بل يشمل أيضًا ما سيكون في المستقبل.

– علم الله تعالى لا يقتصر على ما يفعله الإنسان، بل يشمل أيضًا ما يفكر فيه وينوي فعله.

3. الأول والآخر:

– الله تعالى هو الأول، أي أنه لم يسبقه شيء، وهو الآخر، أي أنه لا يلحقه شيء، كما ورد في القرآن الكريم: “هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”.

– الله تعالى هو الأول والآخر في الزمان والمكان، أي أنه لا بداية له ولا نهاية.

– الله تعالى هو الأول والآخر في الرتبة والدرجة، أي أنه أعلى وأسمى من كل شيء.

4. الظاهر والباطن:

– الله تعالى هو الظاهر، أي أنه جلي واضح، وهو الباطن، أي أنه خفي مستتر، كما ورد في القرآن الكريم: “هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”.

– ظهارة الله تعالى في خلقه وآياته، وباطنه في ذاته وصفاته.

– ظهارة الله تعالى رحمة وإحسان، وباطنه غضب وعقاب.

5. اللطيف:

– الله تعالى لطيف بعباده، أي أنه متفضل عليهم، يرحمهم وينعم عليهم، كما ورد في القرآن الكريم: “وَهُوَ اللَّطِيفُ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ”.

– لطف الله تعالى بعباده في خلقه لهم ورزقهم وإرشادهم إلى طريق الحق.

– لطف الله تعالى بعباده في عفوه عنهم وإمهالهم وتوفيقهم إلى التوبة.

6. الخبير:

– الله تعالى خبير بعباده، أي أنه يعلم كل شيء عنهم، كما ورد في القرآن الكريم: “وَهُوَ خَبِيرٌ بِمَا يَفْعَلُونَ”.

– خبرة الله تعالى بعباده في أقوالهم وأفعالهم ونواياهم.

– خبرة الله تعالى بعباده في ظواهرهم وبواطنهم.

7. الحكيم:

– الله تعالى حكيم في أفعاله وتدابيره، أي أنه يفعل كل شيء لحكمة ومصلحة، كما ورد في القرآن الكريم: “وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ”.

– حكمة الله تعالى في خلقه للكون ونظامه الدقيق.

– حكمة الله تعالى في تشريعاته وأحكامه التي شرعها لعباده.

الخاتمة

اللهم يا فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت الأول والآخر، والظاهر والباطن، وأنت بكل شيء عليم. نسألك أن ترحمنا وتغفر لنا ذنوبنا وأن تدخلنا جنات النعيم. آمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *