الملك الفرنسي الذي حكم يوم واحد
مقدمة
في تاريخ فرنسا، كان هناك ملك واحد حكم يومًا واحدًا فقط، وهو لويس التاسع عشر. وقد حدث هذا في عام 1830، خلال فترة عرفت باسم ثورة يوليو. في هذه المقالة، سوف نستعرض حياة لويس التاسع عشر القصيرة، بالإضافة إلى الأحداث التي أدت إلى توليه العرش ليوم واحد فقط.
أولًا: حياة لويس التاسع عشر قبل توليه العرش
– ولد لويس التاسع عشر في عام 1775، وكان الابن الأكبر للملك شارل العاشر.
– تلقى لويس تعليمه في فرنسا، وكان معروفًا عنه أنه كان شخصًا ذكيًا ومهذبًا.
– شغل لويس منصب دوق أنغوليم، وكان قائدًا عسكريًا ناجحًا.
ثانيًا: ثورة يوليو 1830
– في عام 1830، اندلعت ثورة يوليو في باريس، احتجاجًا على حكم الملك شارل العاشر.
– أدت الثورة إلى خلع الملك شارل العاشر، ونفيه إلى إنجلترا.
– تم اختيار لويس فيليب دوق أورليان، ليكون ملكًا لفرنسا بدلاً من شارل العاشر.
ثالثًا: لويس التاسع عشر يتولى العرش
– بعد نفي شارل العاشر، كان من المفترض أن يتولى ابنه لويس التاسع عشر العرش.
– ومع ذلك، رفض لويس التاسع عشر العرش، لأنه كان يعتقد أن ذلك سيؤدي إلى حرب أهلية.
– أقنع لويس التاسع عشر والده بالتنازل عن العرش لصالح حفيده، هنري الخامس.
رابعًا: يوم واحد في الحكم
– في 2 أغسطس 1830، تنازل شارل العاشر عن العرش لصالح حفيده هنري الخامس.
– أصبح لويس التاسع عشر ملكًا لفرنسا لفترة وجيزة، حتى يتم تتويج هنري الخامس.
– في اليوم التالي، 3 أغسطس 1830، تنازل لويس التاسع عشر عن العرش لصالح هنري الخامس.
خامسًا: حياة لويس التاسع عشر بعد التنازل عن العرش
– بعد تنازله عن العرش، عاش لويس التاسع عشر في المنفى في إنجلترا.
– توفي لويس التاسع عشر في عام 1844، عن عمر يناهز 69 عامًا.
– دفن لويس التاسع عشر في كنيسة وستمنستر في لندن.
سادسًا: أهمية حكم لويس التاسع عشر
– على الرغم من أن حكم لويس التاسع عشر كان قصيرًا، إلا أنه كان له أهمية كبيرة في تاريخ فرنسا.
– منع حكم لويس التاسع عشر حدوث حرب أهلية في فرنسا.
– مهد حكم لويس التاسع عشر الطريق لتولي لويس فيليب دوق أورليان العرش، الذي حكم فرنسا لمدة 18 عامًا.
سابعًا: خاتمة
كان لويس التاسع عشر ملكًا فريدًا في تاريخ فرنسا، حيث حكم لمدة يوم واحد فقط. وعلى الرغم من قصر فترة حكمه، إلا أنه كان له تأثير كبير على تاريخ فرنسا. منع حكمه حدوث حرب أهلية، وأتاح الفرصة لظهور ملك جديد، وهو لويس فيليب دوق أورليان.