مقدمة
إشكالية البحث هي إحدى أهم العناصر التي يجب على الباحث أن يهتم بها عند كتابة بحثه، وهي عبارة عن صياغة واضحة ومحددة لمشكلة البحث التي يريد الباحث دراستها، وتحديد أبعادها المختلفة، والتوصل إلى حلول لها. وفي هذا المقال، سنقدم أمثلة مختلفة عن إشكاليات البحث، وذلك في سبعة أقسام مختلفة.
1. إشكاليات البحث العلمي
إشكالية البحث العلمي الأولى: هي عندما تكون هناك فجوة في المعرفة العلمية، أي أن هناك مجالًا معينًا لا توجد معلومات كافية عنه، أو أن المعلومات الموجودة غير دقيقة أو غير متسقة.
إشكالية البحث العلمي الثانية: هي عندما تكون هناك مشكلة علمية قائمة، أي أن هناك ظاهرة أو حدثًا أو سلوكًا غير مفهوم أو غير معروف أسبابه أو آثاره.
إشكالية البحث العلمي الثالثة: هي عندما تكون هناك حاجة إلى تطوير أو تحسين أو اختبار نظرية أو نموذج علمي، أي أن هناك نظرية أو نموذجًا علميًا موجودًا، ولكن هناك حاجة إلى تطويره أو تحسينه أو اختباره من خلال البحث العلمي.
2. إشكاليات البحث التربوي
إشكالية البحث التربوي الأولى: هي عندما تكون هناك مشكلة تربوية قائمة، أي أن هناك مشكلة في نظام التعليم أو في عملية التعلم والتعليم أو في سلوك الطلاب أو المعلمين.
إشكالية البحث التربوي الثانية: هي عندما تكون هناك حاجة إلى تطوير أو تحسين أو اختبار نظرية أو نموذج تربوي، أي أن هناك نظرية أو نموذجًا تربويًا موجودًا، ولكن هناك حاجة إلى تطويره أو تحسينه أو اختباره من خلال البحث التربوي.
إشكالية البحث التربوي الثالثة: هي عندما تكون هناك حاجة إلى إجراء دراسة وصفية أو تحليلية أو تقويمية لنظام أو برنامج أو مؤسسة تربوية، أي أن هناك حاجة إلى وصف أو تحليل أو تقويم نظام أو برنامج أو مؤسسة تربوية من أجل تحسينه أو تطويره.
3. إشكاليات البحث الاجتماعي
إشكالية البحث الاجتماعي الأولى: هي عندما تكون هناك مشكلة اجتماعية قائمة، أي أن هناك مشكلة في المجتمع أو في العلاقات الاجتماعية أو في سلوك الأفراد أو الجماعات.
إشكالية البحث الاجتماعي الثانية: هي عندما تكون هناك حاجة إلى تطوير أو تحسين أو اختبار نظرية أو نموذج اجتماعي، أي أن هناك نظرية أو نموذجًا اجتماعيًا موجودًا، ولكن هناك حاجة إلى تطويره أو تحسينه أو اختباره من خلال البحث الاجتماعي.
إشكالية البحث الاجتماعي الثالثة: هي عندما تكون هناك حاجة إلى إجراء دراسة وصفية أو تحليلية أو تقويمية لمؤسسة أو منظمة أو جماعة اجتماعية، أي أن هناك حاجة إلى وصف أو تحليل أو تقويم مؤسسة أو منظمة أو جماعة اجتماعية من أجل تحسينها أو تطويرها.
4. إشكاليات البحث الاقتصادي
إشكالية البحث الاقتصادي الأولى: هي عندما تكون هناك مشكلة اقتصادية قائمة، أي أن هناك مشكلة في الاقتصاد أو في النظام الاقتصادي أو في سلوك الأفراد أو الشركات.
إشكالية البحث الاقتصادي الثانية: هي عندما تكون هناك حاجة إلى تطوير أو تحسين أو اختبار نظرية أو نموذج اقتصادي، أي أن هناك نظرية أو نموذجًا اقتصاديًا موجودًا، ولكن هناك حاجة إلى تطويره أو تحسينه أو اختباره من خلال البحث الاقتصادي.
إشكالية البحث الاقتصادي الثالثة: هي عندما تكون هناك حاجة إلى إجراء دراسة وصفية أو تحليلية أو تقويمية لمؤسسة أو منظمة أو قطاع اقتصادي، أي أن هناك حاجة إلى وصف أو تحليل أو تقويم مؤسسة أو منظمة أو قطاع اقتصادي من أجل تحسينه أو تطويره.
5. إشكاليات البحث السياسي
إشكالية البحث السياسي الأولى: هي عندما تكون هناك مشكلة سياسية قائمة، أي أن هناك مشكلة في نظام الحكم أو في العلاقات بين الدول أو في سلوك الأفراد أو الجماعات.
إشكالية البحث السياسي الثانية: هي عندما تكون هناك حاجة إلى تطوير أو تحسين أو اختبار نظرية أو نموذج سياسي، أي أن هناك نظرية أو نموذجًا سياسيًا موجودًا، ولكن هناك حاجة إلى تطويره أو تحسينه أو اختباره من خلال البحث السياسي.
إشكالية البحث السياسي الثالثة: هي عندما تكون هناك حاجة إلى إجراء دراسة وصفية أو تحليلية أو تقويمية لنظام سياسي أو مؤسسة أو منظمة سياسية، أي أن هناك حاجة إلى وصف أو تحليل أو تقويم نظام سياسي أو مؤسسة أو منظمة سياسية من أجل تحسينه أو تطويره.
6. إشكاليات البحث القانوني
إشكالية البحث القانوني الأولى: هي عندما تكون هناك مشكلة قانونية قائمة، أي أن هناك مشكلة في القانون أو في النظام القانوني أو في سلوك الأفراد أو الجماعات.
إشكالية البحث القانوني الثانية: هي عندما تكون هناك حاجة إلى تطوير أو تحسين أو اختبار نظرية أو نموذج قانوني، أي أن هناك نظرية أو نموذجًا قانونيًا موجودًا، ولكن هناك حاجة إلى تطويره أو تحسينه أو اختباره من خلال البحث القانوني.
إشكالية البحث القانوني الثالثة: هي عندما تكون هناك حاجة إلى إجراء دراسة وصفية أو تحليلية أو تقويمية لنظام قانوني أو مؤسسة أو منظمة قانونية، أي أن هناك حاجة إلى وصف أو تحليل أو تقويم نظام قانوني أو مؤسسة أو منظمة قانونية من أجل تحسينه أو تطويره.
7. إشكاليات البحث الإداري
إشكالية البحث الإداري الأولى: هي عندما تكون هناك مشكلة إدارية قائمة، أي أن هناك مشكلة في إدارة المنظمات أو في سلوك المديرين أو الموظفين.
إشكالية البحث الإداري الثانية: هي عندما تكون هناك حاجة إلى تطوير أو تحسين أو اختبار نظرية أو نموذج إداري، أي أن هناك نظرية أو نموذجًا إداريًا موجودًا، ولكن هناك حاجة إلى تطويره أو تحسينه أو اختباره من خلال البحث الإداري.
إشكالية البحث الإداري الثالثة: هي عندما تكون هناك حاجة إلى إجراء دراسة وصفية أو تحليلية أو تقويمية لمنظمة أو مؤسسة أو برنامج إداري، أي أن هناك حاجة إلى وصف أو تحليل أو تقويم منظمة أو مؤسسة أو برنامج إداري من أجل تحسينه أو تطويره.
خاتمة
إن إشكالية البحث هي أحد أهم العناصر التي يجب على الباحث أن يهتم بها عند كتابة بحثه، كما وضحنا في هذا المقال من خلال سبعة أقسام مختلفة لتوضيح إشكاليات البحث. ويجب على الباحث أن يختار إشكالية بحثه بعناية، بحيث تكون مهمة وذات صلة بمجال تخصصه، وأن تكون قابلة للدراسة والبحث، وأن يكون لديه الموارد اللازمة لإجراء البحث، وأن تكون لديه القدرة والقوة على معالجة الإشكالية وإنتاجه لذان قيم.