المقدمة:
كان الرسول صلى الله عليه وسلم على يقين تام بما جاء في الكتاب المقدس، وكان يؤمن بجميع رسالات الله السابقة، ويحترم أنبيائه ورسله، ويؤكد باستمرار على صحة الرسالات التي سبقته. في هذه المقالة، سنلقي نظرة على أمن الرسول صلى الله عليه وسلم بما أنزل، من خلال استكشاف شهادته على صحة الكتب المقدسة السابقة، وإيمانه بأنبياء الله ورسله، وكذلك نشره لرسالة الإسلام في جميع أنحاء العالم.
1. شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم على صحة الكتب المقدسة السابقة:
أ. يثني الرسول على الكتب المقدسة السابقة، مثل التوراة والإنجيل، ويؤكد على أنها من عند الله، ويصفها بأنها “حق” و”صدق”، ويقول عنها: “هي هدى ونور”.
ب. يقتبس الرسول صلى الله عليه وسلم من الكتاب المقدس في العديد من أحاديثه، ويستشهد به في خطبه، ويحث المسلمين على قراءة ودراسة هذه الكتب المقدسة، والاستفادة من حكمها وعظاتها.
ج. يعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الكتاب المقدس هو مصدر للتشريع الإسلامي، ويستند إليه في إصدار أحكامه وقراراته، وفي وضع حدود وقواعد الحياة للمسلمين.
2. إيمان الرسول صلى الله عليه وسلم بأنبياء الله ورسله:
أ. يعتقد الرسول صلى الله عليه وسلم بأن جميع الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله قبل مجيئه كانوا أمناء وأوفياء لرسالتهم، وأنهم قد بلغوها إلى أقوامهم بالصدق والإخلاص.
ب. ينسب الرسول صلى الله عليه وسلم العديد من الأحداث والمعجزات التي حدثت في حياة الأنبياء والرسل السابقين، ويرويها للمسلمين كدليل على صدق نبوتهم.
ج. يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الأنبياء والرسل السابقين كانوا جميعًا أخوة له في الدين، وأنهم جميعًا يدعون إلى عبادة الله الواحد الأحد، وأنهم جميعًا يلتقون في الجنة.
3. نشر الرسول صلى الله عليه وسلم لرسالة الإسلام في جميع أنحاء العالم:
أ. يعمل الرسول صلى الله عليه وسلم على نشر رسالة الإسلام في جميع أنحاء العالم، ويدعو الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد، وترك عبادة الأصنام، والسعي إلى معرفة الحق والفضيلة.
ب. يرسل الرسول صلى الله عليه وسلم وفودًا من المسلمين إلى مختلف أنحاء العالم، للدعوة إلى الإسلام، ونشر تعاليمه، وإقناع الناس بالدخول في دين الله.
ج. ينجح الرسول صلى الله عليه وسلم في نشر رسالة الإسلام في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، وينجح في إقناع القبائل العربية بالدخول في الإسلام، والتخلي عن عبادة الأصنام.
4. احترام الرسول صلى الله عليه وسلم للمعابد والأماكن المقدسة:
أ. يحترم الرسول صلى الله عليه وسلم المعابد والأماكن المقدسة لجميع الأديان، ويحظر على المسلمين الاعتداء عليها أو إلحاق الضرر بها.
ب. يزور الرسول صلى الله عليه وسلم الكنائس والمعابد اليهودية والمسيحية، ويصلي فيها، ويدعو الله فيها، ويؤكد على حرمة هذه الأماكن بالنسبة للمسلمين.
ج. ينهى الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين عن الاعتداء على الأماكن المقدسة لليهود والمسيحيين، ويحظر عليهم إلحاق الضرر بها أو الاستيلاء عليها.
5. تأكيد الرسول صلى الله عليه وسلم على وحدة الأديان:
أ. يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم على وحدة الأديان، ويقول: “إن الأنبياء إخوة من أب واحد و أمهات شتى”، ويؤكد أن جميع الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله كانوا يدعون إلى عبادة الله الواحد الأحد.
ب. يدعو الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين إلى التعايش السلمي مع أتباع الديانات الأخرى، ويؤكد على ضرورة احترام عقائدهم ومعتقداتهم، ويحظر على المسلمين الاعتداء عليهم أو مضايقتهم.
ج. يعتبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن جميع الأديان الإلهية هي من عند الله، وأنها متكاملة وليست متناقضة، وأنها جميعًا تؤدي إلى معرفة الله وعبادته.
6. أهمية أمن الرسول صلى الله عليه وسلم بما أنزل:
أ. يعتبر أمن الرسول صلى الله عليه وسلم بما أنزل أساسًا لنبوته ورسالاته، لأنه يؤكد على صدق نبوته وأمانته في تبليغ الرسالة إلى الناس.
ب. يمثل أمن الرسول صلى الله عليه وسلم بما أنزل دليلاً واضحًا على توحيد الأديان، وأنه لا تناقض بين الأديان الإلهية، وأنها جميعًا تؤدي إلى معرفة الله وعبادته.
ج. يوفر أمن الرسول صلى الله عليه وسلم بما أنزل نموذجًا للمسلمين في التعامل مع أتباع الديانات الأخرى،