انا فاعل خير وهذا رقمي

أنا فاعل خير وهذا رقمي:

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد،،،

فإن من أعظم الأعمال التي يحبها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، هو فعل الخيرات ومساعدة المحتاجين. قال تعالى: (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خير الناس أنفعهم للناس). ولذلك فإنني أضع رقمي هنا لمن أراد المساعدة أو التبرع لأي عمل خيري، فأنا مستعد دائمًا لتقديم المساعدة وتقديم الدعم اللازم للمحتاجين.

1. أهمية فعل الخير:

– قال الله تعالى: (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * وَيَضْعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) [الفرقان: 68-69].

– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه) [رواه البخاري ومسلم].

– فعل الخير يجلب السعادة والبركة في الحياة الدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [رواه مسلم].

2. من هم المستحقين للصدقة:

– الفقراء والمساكين: وهم الذين لا يملكون ما يكفيهم من المال أو الطعام أو المسكن.

– الغارمون: وهم الذين عليهم ديون ولا يقدرون على سدادها.

– العاملون في سبيل الله: وهم الذين يعملون في الدعوة إلى الله وتبليغ رسالته.

– المؤلفة قلوبهم: وهم الذين يحتاجون إلى مساعدة مالية حتى يدخلوا في الإسلام أو يثبتوا فيه.

– في الرقاب: وهم العبيد الذين يريدون شراء حريتهم.

– ابن السبيل: وهو المسافر الذي انقطع به السفر ولم يكن معه ما يكفيه.

3. أنواع الصدقة:

– صدقة المال: وهي الصدقة بالمال أو الطعام أو الملابس أو أي شيء آخر ذي قيمة.

– صدقة الجهد: وهي الصدقة بالعمل الجسدي، مثل مساعدة المحتاجين في أعمالهم أو إصلاح منازلهم أو تنظيف شوارعهم.

– صدقة العلم: وهي الصدقة بتعليم الناس العلم الشرعي أو أي علم آخر نافع لهم.

– صدقة الدعاء: وهي الصدقة بالدعاء للمحتاجين والمظلومين والمستضعفين.

4. شروط قبول الصدقة:

– أن تكون من مال حلال طيب وليس من مال محرم أو مشبوه.

– أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، لا يقصد بها أي مقابل أو شهرة أو مصلحة شخصية.

– أن تكون الصدقة محببة إلى المتصدق بها، لا يعطيها مكرهًا أو مضطرًا.

– أن تكون الصدقة معلنة أو سرية، حسبما يراه المتصدق مناسبًا.

5. فضل الصدقة:

– تكفر الخطايا والذنوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصَّدقةُ تُطْفِئُ الخَطيئَةَ كما يُطفِئُ الماءُ النارَ) [رواه الترمذي].

– تزيد في الرزق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [رواه مسلم].

– تدخل الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سبعة يدخلون الجنة بغير حساب: من مات وهو مجاهد في سبيل الله، ومن مات وهو حاج أو معتمر، ومن مات بمرض الطاعون، ومن مات بغرق، ومن مات بحريق، ومن مات تحت هدم، ومن مات ببطن امرأته) [رواه الترمذي].

6. آداب الصدقة:

– أن تكون الصدقة باليد لا باللسان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي) [رواه البخاري ومسلم].

– أن تكون الصدقة سرية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الصدقة سرًا) [رواه البخاري ومسلم].

– أن تكون الصدقة معلنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تصدق بصدقة يريد بها وجه الله وسمعة الناس، أعطاه الله ثوابها وسمعة الناس، ومن تصدق بها يريد بها سمعة الناس وحدهم، أعطاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *