المقدمة:
التواصل بين الناس من أهم الأمور التي يحتاجها الإنسان في حياته، فهو وسيلة أساسية للتعبير عن المشاعر والأفكار والرغبات، كما أنه ضروري لبناء العلاقات الاجتماعية القوية والمستمرة. وقد حث الإسلام على التواصل بين الناس، وجعله من أهم أسباب سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة. وفي هذا المقال، نستعرض بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن التواصل بين الناس، وكيفية بناء علاقات اجتماعية قوية ومستمرة.
1. الدعوة إلى التواصل:
حث الإسلام على التواصل بين الناس، ودعا إلى إقامة علاقات اجتماعية قوية ومستمرة بين الأفراد. ومن الآيات القرآنية التي تدعو إلى التواصل قوله تعالى:
“وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.” (المائدة: 2)
“وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا.” (البقرة: 83)
“وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.” (لقمان: 17)
2. أهمية التواصل:
بين الإسلام أهمية التواصل بين الناس، وجعله من أهم أسباب سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة. ومن الآيات القرآنية التي تبين أهمية التواصل قوله تعالى:
“وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.” (الأنفال: 63)
“وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ۖ وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.” (آل عمران: 103)
“وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.” (التوبة: 71)
3. بناء علاقات اجتماعية قوية:
حث الإسلام على بناء علاقات اجتماعية قوية ومستمرة بين الأفراد، وجعل من ذلك من أهم أسباب سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة. ومن الآيات القرآنية التي تدعو إلى بناء علاقات اجتماعية قوية قوله تعالى:
“وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۚ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.” (الحجرات: 11)
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ ۖ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ.” (الحجرات: 12)
“وَقَوْلُوا لِلَّنَاسِ حُسْنًا.” (البقرة: 83)
4. التواصل مع الأقارب:
حث الإسلام على التواصل مع الأقارب، وجعله من أهم أسباب سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة. ومن الآيات القرآنية التي تدعو إلى التواصل مع الأقارب قوله تعالى:
“وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.” (الأحزاب: 6)
“وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا.” (النساء: 36)
“وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ.” (لقمان: 14)
5. التواصل مع الجيران:
حث الإسلام على التواصل مع الجيران، وجعله من أهم أسباب سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة. ومن الآيات القرآنية التي تدعو إلى التواصل مع الجيران قوله تعالى:
“وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَ