مقدمة
الخوف هو عاطفة طبيعية يعاني منها كل شخص في وقت من حياته. يمكن أن يكون الخوف من شيء محدد، مثل ارتفاعات أو عناكب، أو يمكن أن يكون أكثر عمومية، مثل الخوف من المستقبل أو الخوف من المجهول. بغض النظر عن شكل الخوف، فقد يكون له تأثير سلبي على حياتنا. يمكن أن يمنعنا من تحقيق أهدافنا، ويمكن أن يجعلنا نشعر بالعزلة والوحدة. لحسن الحظ، هناك شيء يمكننا القيام به للتغلب على مخاوفنا. يمكننا اللجوء إلى الكتاب المقدس، الذي يحتوي على العديد من الآيات التي يمكن أن تساعدنا في التغلب على خوفنا.
1. لا تخف، لأنني معك
“لا تخف، لأني معك. لا ترتعب، لأني أنا إلهك. أقويك، وأعينك، وأشددك بيميني الصالحة.” (إشعياء 41: 10)
“لأنك أنت يا رب قد حفظت نفسي من الموت، وعيني من الدموع، ورجلي من السقوط.” (مزمور 116: 8)
“الرب نوري وخلاصي، فمن الذي أخاف؟ الرب حصن حياتي، فمن الذي أرهب؟” (مزمور 27: 1)
2. ثق في الرب
“توكل على الرب بكل قلبك، ولا تعتمد على فهمك الخاص.” (سفر الأمثال 3: 5)
“ألقوا كل همومكم عليه، لأنه يهتم بكم.” (1 بطرس 5: 7)
“لأن هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية.” (يوحنا 3: 16)
3. كن شجاعًا
“لأن الله لم يعطنا روح الخوف، بل روح القوة والمحبة والنفس السليمة.” (2 تيموثاوس 1: 7)
“قويًا وذي شجاعة، لا تخف ولا ترتعب منهم، لأن الرب إلهك هو السائر معك. لن يتخلى عنك ولن يتركك.” (تثنية 31: 6)
“فالرب نفسه قال: “أنا ذاهب معك ولن أتركك ولن أهجرك أبدًا”. وبالتالي، يمكننا أن نقول بثقة: “الرب هو معيني، ولن أخاف. ماذا يمكن أن يفعل بي الإنسان؟” (عبرانيين 13: 5-6)
4. صلِّ إلى الرب
“صلوا بلا انقطاع.” (1 تسالونيكي 5: 17)
“احرصوا على الدوام على الصلاة والطلب والشكر.” (كولوسي 4: 2)
“حينئذٍ تقدر أن تدعو باسم الرب، وأنا أجيبك. حينئذٍ تصرخ إليّ، وأنا أسمعك.” (إرميا 33: 3)
5. اقرأ الكتاب المقدس
“لأن كلمة الله حية وفعالة، وأكثر حدة من أي سيف ذي حدين، وتخترق حتى تقسم النفس والروح والمفاصل والنخاع، وتميز أفكار القلب ونواياه.” (عبرانيين 4: 12)
“فإن كلمة الله مملوءة بالحكمة والقوة. فهي تستطيع أن تغير حياتنا وتساعدنا على التغلب على الخوف.” (رومية 1: 16)
“قول الحق، لا تضلوا الله لا يُستهزأ به. فمهما زرعه الإنسان فإنه يحصده أيضًا.” (غلاطية 6: 7)
6. تحدث إلى شخص تثق به
“الصداقة جرح محفور في حجر.” (سفر الأمثال 17: 9)
“يوجد صديق أقرب من الأخ.” (سفر الأمثال 18: 24)
“صديقك الحقيقي هو الشخص الذي يمشي معك عندما يريد الجميع الآخرون ركوبك.” (اقتباس من مارلين مونرو)
7. ابحث عن المشورة المهنية
“إذا كنت تكافح من أجل التغلب على الخوف، فلا تخجل من طلب المساعدة المهنية. يمكن للمستشار أو المعالج المساعدة في تحديد سبب الخوف وتطوير استراتيجيات للتغلب عليه.” (اقتباس من موقع ويب للصحة العقلية)
“تتوفر مجموعة متنوعة من خيارات العلاج التي يمكن أن تساعد في التغلب على الخوف. يمكن أن يشمل ذلك العلاج المعرفي السلوكي، والعلاج بالتعرض، والعلاج الدوائي.” (اقتباس من موقع ويب للصحة العقلية)
“إذا كنت تكافح من أجل التغلب على الخوف، فتحدث إلى طبيبك أو معالج نفسي. يمكنهم مساعدتك في تحديد أفضل مسار للعلاج لك.” (اقتباس من موقع ويب للصحة العقلية)
الخاتمة
الخوف هو عاطفة طبيعية يعاني منها كل شخص في وقت من حياته. يمكن أن يكون الخوف من شيء محدد، مثل ارتفاعات أو عناكب، أو يمكن أن يكون أكثر عمومية، مثل الخوف من المستقبل أو الخوف من المجهول. بغض النظر عن شكل الخوف، فقد يكون له تأثير سلبي على حياتنا. يمكن أن يمنعنا من تحقيق أهدافنا، ويمكن أن يجعلنا نشعر بالعزلة والوحدة. لحسن الحظ، هناك شيء يمكننا القيام به للتغلب على مخاوفنا. يمكننا اللجوء إلى الكتاب المقدس، الذي يحتوي على العديد من الآيات التي يمكن أن تساعدنا في التغلب على خوفنا.