ايات عن المولد النبوي

مقدمة

المولد النبوي هو ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعتبر من أهم الأعياد والمناسبات الدينية التي يحتفل بها المسلمون في جميع أنحاء العالم. يوافق المولد النبوي اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام، وهو اليوم الذي ولد فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة عام 571 ميلاديًا.

آيات قرآنية عن المولد النبوي

توجد العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبشارته، ومن هذه الآيات:

1. سورة الصف:

قال تعالى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} (الصف: 18).

وفي هذه الآية إشارة إلى بيعة العقبة الثانية التي تمت في العام الثاني عشر من البعثة النبوية، وقد بايع فيها الأنصار النبي محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وعلى أن يمنعوه من كل ما يمنعون منه أنفسهم وأولادهم، وقد أنزل الله السكينة على قلوبهم وأيدهم بالنصر في فتح مكة وغيرها من المعارك.

2. سورة الفتح:

قال تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا} (الفتح: 1-3).

وفي هذه الآيات إشارة إلى فتح مكة الذي حصل في العام الثامن من الهجرة، وقد كان هذا الفتح من أعظم انتصارات المسلمين في العهد النبوي، وقد أدى إلى إسلام الكثير من الناس ودخولهم في دين الله أفواجًا.

3. سورة النصر:

قال تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} (النصر: 1-3).

وفي هذه الآيات إشارة إلى فتح مكة أيضًا، وقد أمر الله تعالى نبيه بالحمد والاستغفار عند وقوع هذا الفتح العظيم، وقد استجاب النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه فحمد الله تعالى واستغفره، وكان من دعائه في هذا الموقف: “اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الملك الحق المبين، ولك الحمد أنت العزيز الحكيم”.

4. سورة المائدة:

قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (المائدة: 3).

وفي هذه الآية إشارة إلى إكمال الدين وإتمام النعمة على المسلمين، وقد حصل ذلك في العام التاسع من الهجرة، في حجة الوداع التي حج فيها النبي صلى الله عليه وسلم مع المسلمين، وقد ألقى فيهم خطبة الوداع التي أوصاهم فيها بالتمسك بالقرآن والسنة واتباع أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه.

5. سورة الأحزاب:

قال تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (الأحزاب: 7).

وفي هذه الآية إشارة إلى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونبوته، وقد وصفه الله تعالى بأنه عزيز على المؤمنين حريص عليهم رؤوف رحيم بهم، وقد بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، وقد قال صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: “إنما بعثت رحمة للعالمين”.

6. سورة الشرح:

قال تعالى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} (الشرح: 1-4).

وفي هذه الآيات إشارة إلى فتح مكة أيضًا، وقد شرح الله تعالى صدر النبي صلى الله عليه وسلم ووض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *