ايات قرانية عن المولد النبوي الشريف

ايات قرانية عن المولد النبوي الشريف

مقدمة

المولد النبوي الشريف هو ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويوافق يوم 12 ربيع الأول من كل عام هجري. إنه يوم يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم، وهو فرصة للتأمل في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة، والاحتفال بمبعثه الشريف الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور.

القرآن الكريم والمولد النبوي الشريف

لقد وردت العديد من الآيات القرآنية التي تتحدث عن مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتبشر به، وتصف صفاته الخلقية والخُلُقية. ومن هذه الآيات:

1. سورة الصف:

قال تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (الصف: 12).

قال المفسرون: إن هذه الآية نزلت في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنها بشارة له بالرسالة والنبوة.

إن هذه الآية تدل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان موعودًا من الله تعالى، وأن الله وعده بالمغفرة والأجر العظيم على ما سيعمل من صالح الأعمال.

2. سورة النجم:

قال تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} (النجم: 19-20).

قال المفسرون: هذه الآيات تتحدث عن الأصنام التي كانت تُعبد في الجاهلية، وأن الله تعالى أنزلها لتكذيبها وبيان بطلانها.

إن هذه الآيات تدل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مُرسلاً من الله تعالى لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور.

3. سورة الفجر:

قال تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} (الفجر: 1-4).

قال المفسرون: هذه الآيات تتحدث عن مظاهر قدرة الله تعالى في خلقه، وأنها بشارة بميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

إن هذه الآيات تدل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مولودًا في وقت مبارك، وأن الله تعالى قد اصطفاه ليكون نبيًا ورسولًا.

4. سورة الضحى:

قال تعالى: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (القصص: 10).

قال المفسرون: هذه الآية تتحدث عن قصة ولادة سيدنا موسى عليه السلام، وأن الله تعالى أنزلها لتطمين قلب أم موسى عليه السلام وإخبارها بأن ابنها سيكون نبيًا ورسولًا.

إن هذه الآية تدل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مولودًا في وقت مبارك، وأن الله تعالى قد اصطفاه ليكون نبيًا ورسولًا.

5. سورة يوسف:

قال تعالى: {وَقَالَ لَهُ أَبُوهُ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ} (يوسف: 5).

قال المفسرون: هذه الآية تتحدث عن قصة سيدنا يوسف عليه السلام، وأن الله تعالى أنزلها لتطمين قلب يعقوب عليه السلام وإخباره بأن ابنه يوسف عليه السلام سيكون نبيًا ورسولًا.

إن هذه الآية تدل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مولودًا في وقت مبارك، وأن الله تعالى قد اصطفاه ليكون نبيًا ورسولًا.

6. سورة الكهف:

قال تعالى: {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّي اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} (غافر: 28).

قال المفسرون: هذه الآية تتحدث عن قصة سيدنا موسى عليه السلام، وأن الله تعالى أنزلها لتطمين قلب المؤمن آل فرعون وإخباره بأن موسى عليه السلام سيكون نبيًا ورسولًا.

إن هذه الآية تدل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مولودًا في وقت مبارك، وأن الله تعالى قد اصطفاه ليكون نبيًا ورسولًا.

7. سورة غافر:

قال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} (الأعراف: 107).

قال المفسرون: هذه الآية تتحدث عن قصة سيدنا موسى عليه السلام، وأن الله تعالى أنزلها لتطمين قلب موسى عليه السلام وإخباره بأنه سيكون نبيًا ورسولًا.

إن هذه الآية تدل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مولودًا في وقت مبارك، وأن الله تعالى قد اصطفاه ليكون نبيًا ورسولًا.

خاتمة

إن هذه الآيات القرآنية تدل على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان موعودًا من الله تعالى، وأنه كان مولودًا في وقت مبارك، وأن الله تعالى قد اصطفاه ليكون نبيًا ورسولًا. وهذه الآيات تدعونا إلى الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والسير على نهجه، والتمسك بسُنته.

أضف تعليق