ايات عن النصارى

المقدمة

النصارى هم أتباع الديانة المسيحية، وهم يؤمنون بأن يسوع المسيح هو ابن الله المخلص. ويشكل النصارى ثاني أكبر ديانة في العالم بعد الإسلام، وينتشرون في جميع أنحاء العالم.

أسماء النصارى في القرآن

وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن النصارى، ومن هذه الآيات:

1. سورة آل عمران، الآية 64: “وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ”

2. سورة المائدة، الآية 82: “وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ”

3. سورة التوبة، الآية 30: “وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ”

4. سورة الحج، الآية 17: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ سَيَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ”

5. سورة البقرة، الآية 62: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”

6. سورة المائدة، الآية 5: “وَمَنْ لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ 45 وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 46 وَمَنْ لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ”

7. سورة المائدة، الآية 72: “قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ 73 قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ 74 وَقَالَت طَائِفَةٌ مِّنْ أَهْل

صفات النصارى في القرآن

وقد ذكر القرآن الكريم أيضًا بعض الصفات التي تميز النصارى، ومن هذه الصفات:

1. حسن الخلق: قال تعالى في سورة آل عمران: “وَأَلْفَوْا النَّاسَ يَقُولُونَ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شيئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ”

2. العلم: قال تعالى في سورة آل عمران: “وَبَشِّر الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُم مِّن اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا”

3. الأخلاق الفاضلة: قال تعالى في سورة المائدة: “وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”

علاقة النصارى بالمسلمين

وتختلف علاقة النصارى بالمسلمين حسب اختلاف الزمان والمكان، فقد كانت العلاقة في بعض الأحيان سلمية وفي بعض الأحيان الأخرى عدائية.

1. في العصور الأولى للإسلام، كانت العلاقة بين النصارى والمسلمين سلمية، وكان النصارى يعيشون في سلام وأمان تحت حكم المسلمين.

2. ولكن في وقت لاحق، حدثت بعض الحروب والحروب الصليبية بين المسلمين والنصارى، مما أدى إلى توتر العلاقات بينهم.

3. وفي العصر الحديث، تحسنت العلاقات بين النصارى والمسلمين، وأصبحت هناك العديد من الحوارات واللقاءات بينهما بهدف تعزيز التفاهم والتعاون.

حوار الأديان

يعتبر حوار الأديان أحد أهم الوسائل التي يمكن من خلالها تعزيز التفاهم والتعاون بين النصارى والمسلمين. وقد عقدت العديد من المؤتمرات والندوات حول حوار الأديان، وشارك فيها العديد من المفكرين والعلماء من الديانتين.

1. وقد أسفرت هذه المؤتمرات والندوات عن العديد من النتائج الإيجابية، منها:

2. زيادة الوعي الديني والثقافي بين النصارى والمسلمين.

3. تعزيز التفاهم والتعاون بين النصارى والمسلمين.

4. إيجاد حلول للقضايا المشتركة التي تواجه النصارى والمسلمين.

الرسالة إلى أهل الكتاب

وقد وجه القرآن الكريم رسالة إلى أهل الكتاب، ومنهم النصارى، يدعوهم فيها إلى عبادة الله وحده والاعتقاد بمحمد صلى الله عليه وسلم. وقد جاء في سورة آل عمران: “يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *