المقدمة:
الإيمان بالله تعالى هو أحد أهم أركان الإيمان الإسلامي، وهو الأساس الذي تبنى عليه جميع العقائد والمبادئ والمعتقدات الأخرى في الإسلام. وهو الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق المدبر، الرازق، المتصرف في هذا الكون بكل ما فيه. وهو كذلك الإيمان بجميع أسمائه الحسنى وصفاته العلى، والإيمان بأنه الإله الواحد الأحد الفرد الصمد، لا شريك له، وأنه المتفرد بالألوهية والحاكمية والعبادة. الإيمان بالله تعالى يعني أيضًا الإيمان بكل ما جاء عن الله تعالى في القرآن والسنة، وبكل ما أخبر به الله تعالى عن نفسه وعن صفاته وعن أفعاله.
أركان الإيمان بالله تعالى:
1. الإيمان بوجود الله تعالى:
– إن الإيمان بوجود الله تعالى هو أساس العقيدة الإسلامية، وهو أول أركان الإيمان.
– وهو الإيمان بأن الله تعالى موجود، وأنه خالق الكون وموجد المخلوقات.
– كما أنه الإيمان بأن الله تعالى هو المتصرف في الكون، وهو المدبر لأمر العباد.
2. الإيمان بوحدانية الله تعالى:
– إن الإيمان بوحدانية الله تعالى هو أحد أهم أركان الإيمان بالله تعالى.
– وهو الإيمان بأن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد الفرد الصمد، لا شريك له، وأنه المتفرد بالألوهية والحاكمية والعبادة.
– كما أنه الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق المدبر، الرازق، المتصرف في هذا الكون بكل ما فيه.
3. الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته:
– إن الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته هو أحد أركان الإيمان بالله تعالى.
– وهو الإيمان بأن الله تعالى له أسماء حسنى وصفات عليا، وأنه متصف بها على أكمل وجه وأتم صفة.
– كما أنه الإيمان بأن الله تعالى هو الموصوف بالألوهية والحاكمية والعبادة، وهو المتفرد بها وحده لا شريك له فيها.
4. الإيمان بربوبية الله تعالى:
– إن الإيمان بربوبية الله تعالى هو أحد أركان الإيمان بالله تعالى.
– وهو الإيمان بأن الله تعالى هو الرب المدبر المتصرف في الكون، وأنه هو الخالق الموجد للمخلوقات.
– كما أنه الإيمان بأن الله تعالى هو الرزاق الذي يرزق العباد، وهو المتصرف في أمورهم، وهو المدبر لشؤونهم.
5. الإيمان بألوهية الله تعالى:
– إن الإيمان بألوهية الله تعالى هو أحد أركان الإيمان بالله تعالى.
– وهو الإيمان بأن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد الفرد الصمد، وهو المتفرد بالألوهية والحاكمية والعبادة.
– كما أنه الإيمان بأن الله تعالى هو المتفرد بالحق في أن يُعبد وحده لا شريك له، وأنه هو المستحق وحده لأن يُدعى ويعبد ويستغاث إليه.
6. الإيمان بأسماء الله تعالى الحسنى وصفاته العليا:
– إن الإيمان بأسماء الله تعالى الحسنى وصفاته العليا هو أحد أركان الإيمان بالله تعالى.
– وهو الإيمان بأن الله تعالى له أسماء حسنى وصفات عليا، وأنه متصف بها على أكمل وجه وأتم صفة.
– كما أنه الإيمان بأن الله تعالى هو الموصوف بالألوهية والحاكمية والعبادة، وهو المتفرد بها وحده لا شريك له فيها.
7. الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق المدبر، الرازق، المتصرف في هذا الكون بكل ما فيه:
– إن الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق المدبر، الرازق، المتصرف في هذا الكون بكل ما فيه هو أحد أركان الإيمان بالله تعالى.
– وهو الإيمان بأن الله تعالى هو الذي خلق الكون وموجد المخلوقات، وهو المتصرف في شؤون الكون وأمور المخلوقات.
– كما أنه الإيمان بأن الله تعالى هو الذي يرزق العباد، وهو المدبر لأمرهم، وهو المتصرف في أمورهم.
الخاتمة:
وفي الختام، فإن الإيمان بالله تعالى هو أساس الدين الإسلامي، وهو الركن الأول من أركان الإيمان، وهو الإيمان بأن الله تعالى هو الإله الواحد الأحد الفرد الصمد، لا شريك له، وأنه المتفرد بالألوهية والحاكمية والعبادة. وهو أيضًا الإيمان بجميع أسمائه الحسنى وصفاته العلى، والإيمان بأنه الخالق المدبر، الرازق، المتصرف في هذا الكون بكل ما فيه. والإيمان بالله تعالى يعني أيضًا الإيمان بكل ما جاء عن الله تعالى في القرآن والسنة، وبكل ما أخبر به الله تعالى عن نفسه وعن صفاته وعن أفعاله.