بحث عن العلم النافع والعلم الضار

بحث عن العلم النافع والعلم الضار

مقدمة

يعتبر العلم من أهم وأسمى الأشياء التي خلقها الله تعالى للإنسان، وهو نور يضيء له طريقه في الحياة ويدله على الخير والصلاح، ويرفعه في الدنيا والآخرة. وقد جعل الله تعالى العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، فقال تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم).

العلم النافع

العلم الذي ينفع صاحبه في دينه ودنياه:

وهو العلم الذي يزيد من إيمان المسلم وتقواه، ويهديه إلى الصراط المستقيم، ويبصره بأمور دينه، ويعلمه أحكام الله تعالى ورسوله.

العلم الذي ينفع صاحبه في معاشه:

وهو العلم الذي يمكن صاحبه من كسب الرزق الحلال، وإعالة أسرته، والمساهمة في تنمية مجتمعه.

العلم الذي ينفع صاحبه في آخرته:

وهو العلم الذي يزيد من حسنات المسلم ويرفع درجته في الجنة، ويشفع له يوم القيامة.

العلم الضار

العلم الذي يضر صاحبه في دينه ودنياه:

وهو العلم الذي يضل صاحبه عن الصراط المستقيم، ويوقع في الكفر والضلال، ويجعله يرتكب المعاصي والآثام.

العلم الذي يضر صاحبه في معاشه:

وهو العلم الذي يجعل صاحبه عالة على المجتمع، ولا يمكنه من كسب الرزق الحلال، وإعالة أسرته.

العلم الذي يضر صاحبه في آخرته:

وهو العلم الذي ينقص من حسنات المسلم ويخفض درجته في الجنة، وقد يكون سببا في دخوله النار.

طرق تحصيل العلم النافع

المداومة على تلاوة القرآن الكريم:

فإن القرآن الكريم هو أفضل كتاب أنزل على البشرية، وهو من أعظم مصادر العلم النافع.

الالتزام بحضور مجالس العلم:

ومن ذلك مجالس الذكر والدروس الدينية والندوات الثقافية.

قراءة الكتب والمجلات النافعة:

ومن ذلك كتب التفسير والحديث والفقه والتاريخ والسيرة النبوية.

طرق تجنب العلم الضار

الابتعاد عن مجالس الفساد والإلحاد:

ومن ذلك مجالس الغناء والرقص واللهو واللعب.

عدم قراءة الكتب والمجلات الضارة:

ومن ذلك كتب السحر والشعوذة والكتب التي تدعو إلى الكفر والإلحاد.

الحذر من الاستماع إلى الإشاعات والأخبار الكاذبة:

وذلك لأنها قد تضلل الإنسان وتوقعه في الكفر والضلال.

خاتمة

العلم نور والجهل ظلام، والعلم النافع هو الذي ينير حياة الإنسان ويجعله سعيدا في الدنيا والآخرة، أما العلم الضار فهو الذي يضل الإنسان ويجعله شقيا في الدنيا والآخرة. والله تعالى أعلم وأحكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *