إذا زاد الحيض عن 15 يومًا
مقدمة
الحيض هو نزول الدم من الجهاز التناسلي للمرأة لمدة تتراوح بين 2 و7 أيام، وقد يزيد هذا النزيف عن 15 يومًا في بعض الحالات، وهو ما يُعرف بـ”الحيض المطول”.
أسباب الحيض المطول
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة الحيض عن 15 يومًا، ومنها:
اضطرابات الغدة الدرقية: قد يؤدي خمول الغدة الدرقية إلى اضطراب الدورة الشهرية، مما قد يؤدي إلى زيادة الحيض عن 15 يومًا.
متلازمة تكيس المبايض: قد تؤدي متلازمة تكيس المبايض إلى اضطراب الدورة الشهرية، مما قد يؤدي إلى زيادة الحيض عن 15 يومًا.
ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين: قد يؤدي ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين إلى اضطراب الدورة الشهرية، مما قد يؤدي إلى زيادة الحيض عن 15 يومًا.
أورام الرحم أو المبايض: قد تؤدي أورام الرحم أو المبايض إلى زيادة الحيض عن 15 يومًا.
الالتهابات: قد تؤدي الالتهابات في الجهاز التناسلي إلى زيادة الحيض عن 15 يومًا.
استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية: قد تؤدي استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية إلى اضطراب الدورة الشهرية، مما قد يؤدي إلى زيادة الحيض عن 15 يومًا.
الاجهاض: قد يؤدي الاجهاض إلى اضطراب الدورة الشهرية، مما قد يؤدي إلى زيادة الحيض عن 15 يومًا.
أعراض الحيض المطول
تشمل أعراض الحيض المطول:
نزول الدم من المهبل لمدة تزيد عن 15 يومًا.
آلام في أسفل البطن والظهر.
الشعور بالتعب والإرهاق.
الغثيان والقيء.
الإسهال أو الإمساك.
الصداع.
تقلبات مزاجية.
مضاعفات الحيض المطول
قد يؤدي الحيض المطول إلى العديد من المضاعفات، ومنها:
فقر الدم.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
اضطراب الدورة الشهرية.
العقم.
تشخيص الحيض المطول
يتم تشخيص الحيض المطول من خلال:
الفحص السريري.
اختبارات الدم والبول.
الموجات فوق الصوتية.
علاج الحيض المطول
يعتمد علاج الحيض المطول على السبب الكامن وراءه، وقد يشمل العلاج:
الأدوية الهرمونية.
الجراحة.
العلاج الإشعاعي.
العلاج الكيميائي.
الوقاية من الحيض المطول
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الحيض المطول، ولكن يمكن اتباع بعض النصائح لتقليل خطر الإصابة به، ومنها:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
اتباع نظام غذائي صحي.
تجنب التوتر والإجهاد.
إجراء فحوصات طبية دورية.
الخلاصة
الحيض المطول هو حالة شائعة قد تؤدي إلى العديد من المضاعفات، ولكن يمكن تشخيصه وعلاجه بسهولة. إذا كنت تعانين من حيض مطول، فمن المهم مراجعة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراءه والحصول على العلاج المناسب.