برجراف عن مجدي عبد السيد

المقدمة

يعتبر مجدي عبد السيد أحد أشهر لاعبي كرة القدم المصريين على مر العصور، حيث كان يلعب في مركز الظهير الأيسر، وقد اشتهر بقوته الدفاعية ومهاراته الهجومية، كما كان معروفًا بتسديداته القوية من خارج منطقة الجزاء. لعب عبد السيد معظم مسيرته الكروية مع نادي الزمالك، حيث فاز معه بالعديد من البطولات المحلية والقارية، كما شارك مع منتخب مصر في العديد من البطولات الدولية، بما في ذلك كأس العالم 1990.

حياته المبكرة

ولد مجدي عبد السيد في 30 أكتوبر 1964 في القاهرة، مصر، وبدأ لعب كرة القدم في سن مبكرة، حيث انضم إلى نادي الزمالك وهو في سن العاشرة، وتدرج في فرق الناشئين حتى وصل إلى الفريق الأول في عام 1983.

مسيرته الكروية مع نادي الزمالك

لعب مجدي عبد السيد مع نادي الزمالك لمدة 15 عامًا، من عام 1983 إلى عام 1998، وخلال هذه الفترة فاز بالعديد من البطولات المحلية والقارية، بما في ذلك الدوري المصري الممتاز 10 مرات، وكأس مصر 5 مرات، وكأس السوبر المصري 4 مرات، ودوري أبطال إفريقيا 5 مرات، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة واحدة، وكأس السوبر الأفريقي مرتين. كما كان عبد السيد هداف الدوري المصري الممتاز في موسم 1989-1990 برصيد 18 هدفًا.

مسيرته الكروية الدولية

شارك مجدي عبد السيد مع منتخب مصر في العديد من البطولات الدولية، بما في ذلك كأس العالم 1990، وكأس الأمم الأفريقية 1986 و1990 و1992 و1994 و1996، وكأس القارات 1999. وكان عبد السيد أحد الأعضاء الرئيسيين في منتخب مصر الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية عام 1986.

إنجازاته الفردية

حصل مجدي عبد السيد على العديد من الجوائز الفردية خلال مسيرته الكروية، بما في ذلك جائزة أفضل لاعب في مصر عام 1989، وجائزة أفضل مدافع في إفريقيا عام 1993، وجائزة أفضل لاعب في كأس الأمم الأفريقية عام 1996. كما تم اختياره ضمن فريق الأحلام الأفريقي في القرن العشرين.

مسيرته التدريبية

بعد اعتزاله اللعب، تولى مجدي عبد السيد تدريب العديد من الأندية المصرية، بما في ذلك الزمالك وسموحة والإسماعيلي والمصري، كما تولى تدريب منتخب مصر الأوليمبي.

حياته الشخصية

تزوج مجدي عبد السيد من الإعلامية منى عبد الوهاب عام 1995، ولديهما 4 أطفال. وهو حاصل على درجة البكالوريوس في التربية الرياضية من جامعة القاهرة.

الختام

يعتبر مجدي عبد السيد أحد أساطير الكرة المصرية والعربية، حيث حقق العديد من الإنجازات خلال مسيرته الكروية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وقد كان مثالًا يحتذى به للعديد من اللاعبين الشباب، ولا يزال يحظى باحترام وتقدير الجماهير المصرية والعربية.