تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 15 يومًا:
في العادة، تكون مدة الدورة الشهرية الطبيعية من بين 21 إلى 35 يومًا، مع متوسط مدته 28 يومًا. ومع ذلك، قد يكون لدى بعض النساء دورات أقصر أو أطول من ذلك. إذا تأخرت دورتك الشهرية عن موعدها 15 يومًا أو أكثر، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية كامنة. على الرغم من أن تأخر الدورة الشهرية قد يكون أمرًا طبيعيًا في بعض الحالات، إلا أنه من المهم استشارة الطبيب إذا استمر التأخير لأكثر من أسبوعين.
أسباب تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 15 يومًا:
1. الحمل:
– يعد الحمل هو السبب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة الشهرية.
– إذا كنت نشطة جنسيًا ولم تستخدمي وسائل منع الحمل، فقد تكونين حاملاً.
– من المهم إجراء اختبار الحمل في أقرب وقت ممكن إذا كنت تعتقدين أنك حامل.
2. الإجهاد:
– يمكن أن يؤثر الإجهاد على مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
– إذا كنت تشعرين بالإجهاد، فقد يكون من المفيد اتباع بعض تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
3. تغير في الوزن:
– يمكن أن يؤدي فقدان الوزن أو اكتسابه بشكل مفاجئ إلى تأخر الدورة الشهرية.
– إذا كنت قد فقدت أو اكتسبت الكثير من الوزن مؤخرًا، فقد يكون هذا سبب تأخر دورتك الشهرية.
4. مرض:
– يمكن أن تؤثر بعض الأمراض على الدورة الشهرية، مثل متلازمة تكيس المبايض ومرض الغدة الدرقية.
– إذا كنت تعانين من أي مشاكل صحية، فقد يكون من المفيد التحدث إلى طبيبك حول كيفية تأثيرها على دورتك الشهرية.
5. الأدوية:
– يمكن لبعض الأدوية أن تسبب تأخر الدورة الشهرية، مثل الأدوية المضادة للاكتئاب وبعض أنواع حبوب منع الحمل.
– إذا كنت تتناولين أي أدوية جديدة، فقد يكون من المفيد قراءة النشرة الداخلية لمعرفة ما إذا كانت يمكن أن تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
6. سن اليأس:
– يمكن أن تبدأ النساء في تجربة سن اليأس في أي وقت بعد سن 40 عامًا.
– قد يكون تأخر الدورة الشهرية علامة على أنك تمرين بسن اليأس.
7. أسباب أخرى:
– يمكن أن تحدث الدورة الشهرية غير المنتظمة لأسباب أخرى، مثل الرضاعة الطبيعية أو الإجهاض أو تناول بعض أنواع حبوب منع الحمل.
– من المهم التحدث إلى طبيبك حول أي تغييرات في دورتك الشهرية.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
– إذا تأخرت دورتك الشهرية عن موعدها 15 يومًا أو أكثر، فعليك زيارة الطبيب.
– يمكن للطبيب إجراء اختبار الحمل وفحص الحوض للتحقق من وجود أي مشاكل صحية كامنة.
– من المهم الحصول على العلاج المناسب إذا كان تأخر الدورة الشهرية ناتجًا عن مشكلة صحية.
الخلاصة:
تأخر الدورة الشهرية عن موعدها 15 يومًا أو أكثر يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة صحية كامنة. على الرغم من أن تأخر الدورة الشهرية قد يكون أمرًا طبيعيًا في بعض الحالات، إلا أنه من المهم استشارة الطبيب إذا استمر التأخير لأكثر من أسبوعين. يمكن للطبيب إجراء اختبار الحمل وفحص الحوض للتحقق من وجود أي مشاكل صحية كامنة. من المهم الحصول على العلاج المناسب إذا كان تأخر الدورة الشهرية ناتجًا عن مشكلة صحية.